بسبب الأوضاع التي تعيشها اليمن أدت إلى ظهور شبكات منظمة تعمل على تهريب القطع الأثرية من اليمن إلى الخارج
عدن – عين اليمن الحر – شبكة اخبار الجنوب
الخبير اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية في الخارج عبدالله محسن: تهريب عقود وخرز وعقيق أثرية يمنية على أنها هدايا تذكارية (صور)
كشف الخبير اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية في الخارج عبدالله محسن، عن عمليات بيع وتهريب واسعة لعقود ومجموعات من الخرز والعقيق اليمني الأثري، يتم بيعها في الخارج على أنها هدايا تذكارية، والتي يعود مصدرها إلى مواقع أثرية، خصوصاً في محافظة الجوف، وتتعرض لخطر التهريب خارج البلاد.
وأوضح محسن في صفحته على الفيسيوك، أن الصور التي حصل عليها تظهر تشابهاً كبيراً يصل إلى حد التطابق مع مقتنيات محفوظة في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة، مثل السلسلة رقم (30-47-103) التي تحتوي على كتابات بحروف المسند الغائرة بنمط “الطغراء، وهو ما يساهم في تضليل الكثيرين من خلال بيعها كقطع تذكارية.
وعلى الرغم من صعوبة التفريق بين القطع الأثرية الأصلية والمزيفة، إلا أن الخبراء يمكنهم تمييز العقيق والخرز اليمني الأثري باستخدام بعض القرائن البسيطة، مثل الحروف المسندية الغائرة التي تظهر على بعض القطع، والتي تكون مكتوبة بنمط “الطغراء”، وهو ما يعزز صحة الشكوك حول تهريب هذه القطع.
فقد أدت الأوضاع التي تعيشها اليمن، إلى ظهور شبكات منظمة تعمل على تهريب القطع الأثرية من اليمن إلى الخارج، حيث يتم بيعها في المزادات الدولية أو عرضها في المتاحف العالمية، وسط دعوات للجهات المعنية باستعادتها.
