مثل طائر الفاينيق تحترق لتعود شابه فتيه تعـــــز اليوم تستقبل26سبتمبر.

 

✍️ مصطفى. محمود

يصعب اختيار الكلمات لوصف المأساة التي عليها (تعز – المحنة)فاللغة بكماء صماء، ازاء الألم الانساني. بوسع المرء ان يطلق شتى النعوت على كمية الخراب..

غول العنف ينشب مخالبه وانيابه في جسدها المنهك. شبكة الدمار تمتد الى كل شبر في تعز او اكثر. في تقتيل فردي وجماعي.
اختطافات، اغتصابات.. سطو مسلح، سرقات بالاكراه، اشتبكات مسلحه في كل شارع وسوق وحاره على مدار 24ساعه

شحن سياسي انعكس الى قلق عام ، مشاحنات حزبيه متأججه توشك على الانفجار،
تحريض على العنف متبادل بين رفقاء نضال التحرير انعكس سلباً على سكينه المجتمع ، مراكز قوى متنوعه مقتسمه المدينه الى كنتونات، معدلات الجريمة مرتفعه ـ سلطة القانون غائبه ، الحريات الشخصية مصاداره _ الصحة معدومه ، النظافة معدومه، مياه الشرب معدومه و سبل نقلها غير امنه، ، مياه الصرف الصحي معدومه، نسبه التلوث مرتفعه، التخلص من النفايات منعدمه ، التعليم مضطرب وغير منضبط والتحصيل المعرفي مشوه، زحام مروري خانق، فوضى شامله ، حركة المجتمع مشلوله بعامل الخوف الذي يحيط بها حاملا كل الاسباب، المطاعم، الرياضة، السكن، المرافق العامه ، ووووو…. الخ شبه معطله ومعدومه في اغلبها..

في ذكر حال كل ماسبق (صدر القرار الجمهوري رقم (79) لسنة 2018م، قضت المادة الأولى منه بتعيين الأخ/نبيل عبده شمسان القدسي محافظاً لمحافظة تعز)

لكن هذا القرار لم يحفز مشاعر التفائل في نفوس التعزيين.و السبب يكمن حينها في سؤالهم الجمعي العميق: مالذي. يمكن المحافظ الجديد نبيل شمسان ان يفعله لتعز ؟… فكل المحافظين الذين سبقوه
فشلوا.في انتشال هذه المدينه جميعهم فشلوا في اخراجها من محنتها.كلهم فشلوا في انقاذ سكانها بل انهم ضاعفوا معاناتها وصراعاتها وويلات سكانها !.. وهم كانوا مدعومين اماحزبيا وبعضهم ماليا وسياسيا واخرين اجتماعيا وللوجستياً ..

ومن نافلة القول ان المحافظ الجديد شمسان شخصيه وطنيه معروفه فهو رجل دوله عتيق واحد القلائل المتخصصين في التخطيط الاستراتيجي … ويمكننا ان نطلق عليه بوصله قبله الغايه الاستراتيجيه للدوله.. وبأعتقادي انه لايمكن لاي حكومه رشيده او نظام سياسي وطني يستطيع الاستغناء عن امثاله والخبرات والقدرات والكفاءات .. ولكن ليس لديه دعم ولاداعم. ولا ولا ولا ولا وكل الامور بيد مراكز القوة والنفوذ.. فكيف له اذن ان يأتي بمالم يستطيع عللى اتيانه المحافظون الاوائل ؟…
ونحن نرى تعز شابه فتيه تزداد جمالا يوم بعد يوم .. وجدنا ان المحافظ شمسان خلق لنا تساؤلات اضافيه متمثله بالاتي
كيف استطاع نبيل شمسان انتشال تعز من الاندثار. و«اعاد لها روح الهويه التعزيه وتهيئتها لتكون مدينه حديثه اكثر مماكانت عليه قبل اندلاع الحرب؟.». من اين بدأ الرجل؟..

توجهنا بالسؤال الى *الاستاذ علي قاسم مدير مكتب المحافظ*.. فبتسم قائلاً
الحقيقه الحديث قي هذا الموضوع يطول جدا. لكن استطيع. اختصر لك مفتاح سر نجاح المحافظ .بالاتي.

شوف ياعزيزي الاخ الأستاذ نبيل شمسان في قيادتة وإدارته يعتمد منهج صناعة القرار واتخاذه على فلسفة التخطيط الاستراتيجي بشكلٍ مقصودٍ ؛ حيث يضع في اهتمامه المهمات الكبرى المتمثلة في الحفاظ على مقدرات السلطه المحليه المادية والبشرية ، ويسعي قُدمًا وبصورة متواصلة وبجهد مضني وبعزيمة لا تفتر وبإرادة لا تلين تجاه استخدام هذه المقدرات وصونها بشكل دقيق ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى