حتى لا تكونوا أكثر قبحا من الجماعة.!!

عين اليمن الحر

نصيحه لكل الشامتين المصابين بمرض مزمن اسمه عفاش، فالرجل كيفما كان وكيفما كانت نهايته فهو قد قدر له ذلك وطويت صفحاته، فلا تجعلوا من اخطاءه مبررا” لاخطاء خمس سنوات من الاخفاق لشرعية عجزت عن تحديد خياراتها، اما ان تفضل البقاء والحكم من فنادق الرياض او الإنتصار والعودة الى الحكم من دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.

شرعية عجزت بان توحد بين صفوف كل الخصوم الذين يعيشون تحت عبائتها بفنادق الرياض ومصر واسطنبول ممن يحلوا لكم تسمية بعضكم البعض بعيال مسعده ونوال والعفافشة وهم قله قليله أكانوا ممن أعلنوا رافضهم للمشروع الفارسي وفضلوا الاصطفاف لجوار الشرعية أو اولئك المغدور بهم من قبل الحوثي لينظموا لاحقا” الى بقية القوى الوطنية المدافعة عن المشروع الوطني..

نصيحتنا لكم ياهؤلاء بأن تبتعدوا قليلا”عن الاعتقاد بأنكم الشرعية ولولاكم لما كانت هناك شرعية.. ترفعوا عن الصغائر وعن حسابات الربح والخسارة المادية والسياسية فالمرحلة تستوجب ان يرتفع فيها الصوت الوطني الذي يدعوا لتجاوز محطات الخصومة، ولتوحيد الصف الجمهوري لمواجهة الكهنوت الذي يستمد قوته من خصوماتكم وحقدكم ورفضكم للآخر..

نصيحة ان الاستمرار بترديدكم اسطوانات التشفي بعفاش والعفافشة والدنق لن يعيد لكم كرامتكم وكرامة العفافشة معا فلا يعلم الواحد منا اي مصير ينتظره ليكون آخرته الثلاجة او تنهش لحمه الكلاب والضباع والنسور في البراري..

نصيحه أخ محب تجاوز عنكم كل ذلك الحقد فالمشروع الحوثي لا يستثني احد، والجميع اليوم يواجه نفس المصير، فالذين هم بالمنفى يعيشون وسط حالة من الهوان والانكسار والاحباط النفسي والذين يعيشون بالداخل تحت سطوتهم يتجرعون مرارة الحصار والقهر والبطش والتنكيل فالجماعة تسعي بكل صلفها وغطرستها وجهلها وتخلفها وحقدها وعنصريتها الى إذلال كل من لا يؤمن بخرافاتها وادعاءاتها بالحق الإلهي، ولن يكتب الانتصار عليها بايديكم فانتم بحقدكم هذا يجعل من مسالة الانتصار عليها من سابع المستحيلات لانكم بكل بساطه بحقدكم هذا ترسلوا رسائل توحي لبقية القوي السياسية والوطنية بانكم في حال الانتصار سوف تكونوا اكثر قبحا” ممن تشاطرونهم مصطلح الجماعه والتي لن يكون الانتصار عليها الا بالاصطفاف الوطني ، اصطفافا تكون غايته الانتصار للوطن لا انتصارا” للجماعه..

  • من حائط نعمان الحذيفي – على فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى