عقد من الإنجازات،،،تميم المجد

 

✍️ بقلم بسمة العواملة

ما زلنا نستذكر لحظات الفرح العارمة قبل اثنا عشرعام  من اعلان فوز دولة قطر بإستضافة بطولة كأس العالم عام 2022 ، منذ ذلك الحين و عيون العالم تتجه نحو هذا البلد الصغير بمساحته  ، العظيم بإنجازاته التي سطرها عبر عقد من الزمن أميرها الشاب سموالأمير الشيخ تميم المجد ، كما يطلق عليه شعبه المحب له ، هذه الإنجازات التي نقلت دولة قطر الى مصاف الدول المتقدمة و الحديثة على كافة الصعد ، بحيث غدت إنموذجاَ في بناء الدول الحديثة .

هذا التطور الذي شاهدناه اثناء متابعتنا لمجريات بطولة كأس العالم التي تمت بإحترافية و إتقان عجزت عنها دول متقدمة أخرى ، سواء من حيث التنظيم و توفير كافة المرافق و الملاعب او من حيث ربط حفل الإفتتاح بعاداتنا و تقافتنا العربية و تعاليم ديننا السمح من خلال الرسائل الإنسانية التي رافقت حفل الإفتتاح

وما تبعه من إشادة من مختلف دول العالم بقيادة هذا البلد التي إستطاعت و خلال حقبة تاريخية قصيرة من منافسة دول العالم المتقدم سواء من ناحية  النجاح في العبور من ازمة كورونا باقل الخسائر في الارواح على مستوى العالم و إثبات مدى التقدم المحرز في  القطاع الصحي في الدولة

او من خلال متابعة  التطور في ملف التعليم و تجويده و هذا ما اعتدنا سماعه في خطابات الامير الشيخ تميم في كافة المناسبات و اللقاءات ، بحيث يتناول اهمية الإستثمار في الإنسان من خلال تنمية المجتمع على كافة الصعد سواء اكان منها على مستوى سياسي او اقتصادي او من خلال التأكيد الدائم على ضرورة تعزيز الهوية الثقافية و تعميق قيم المواطنة و المسؤولية المجتمعية المرتبطة بتجويد عملية التعليم و التربية و التركيز على اهمية دور الإعلام المسؤول على تعظيم الإنجازات و تسليط الضوء على مخاطر هيمنة قيم الحياة الإستهلاكية و اظهار مساوىء الاتكالية المبالغ فيها على الدولة .

اما عن المرأه القطرية فقد ساهمت و بشكل فعال في عملية التطور الاقتصادي و الاجتماعي لدولة قطر ، حيث تميزت التجربة القطرية في تمكين المرأه بالموازنة ما بين دورها في المجتمع و المحافظة على القيم و التقاليد الاصيلة ، بحيث اطلعت المرأه القطرية بدورها في تبوأ مراكز صنع القرار و مشاركتها الفاعلة في صنع السلام و الديموقراطية و في مساهمتها في حل النزاعات و دعم التنمية  الشاملة و قد اثبتت دورها أيضا في العمل الدبلوماسي من خلال النجاح الذي حققته في تعاطيها مع ملف ادارة الأزمات و في دعم و تعزيز قيم التسامح و قبول الآخر

بالاضافة الى دعم الجهود الدولية لمكافحة خطاب الكراهية ، حتى باتت قطر في مقدمة الدول الداعمة لثقافة السلام و التسامح ، بالاضافة الى تصدرها المرتبة الاولى في مؤشر السلام العالمي على مستوى منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا ، كذلك تصدرها للمركز الاول في قائمة الدول العربية الاكثر سلاما من حيث السلام و الاستقرارو هذا غيض من فيض .

لا يسعنا الا أن نبارك لدولة قطرشعبا و قيادة  هذه الإنجازات التي هي محل فخرو إعتزاز و لسان حالنا يقول يا تميم المجد إعتمد و الشك زايل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى