النظافة حاجة إنسانية ملحة

كتبت |زهرة اللوتس

النظافة حاجة إنسانية مُلحّة لا يستطيع الفرد العيش بدون توفّرها، وبالنظافة تزدهر المجتمعات وتخلوا من الأمراض والعلل، وتستثمر ما كانت ستنفقه في سبيل علاجها من أموال في جوانب أخرى تزيد من تقدّمها، فلنحرص على الاهتمام بنظافتنا الشخصية كأفراد وبنظافة البيئة من حولنا لنحيا بسلام وسعادة، ولنعكس صورة مشرقة عنّا وعن أوطاننا بين الأمم.

والإنسان لا يمكنه العيش في هذه الحياة بدون النظافة ، لأن النظافة تعتبر من الأمور الهامة التي تحافظ على حياة البشر ، لذلك فقد اقترنت دائمة بالصحة الجيدة وخلو الحياة من الأمراض الخطيرة ، وقد میز الله سبحانه وتعالى الإنسان بمزايا عديدة على سائر المخلوقات ومن هذه المزايا العديدة ميزة العقل الذي يبحث دائما عن الوسائل التي تحافظ على المحيط الجيد الذي يعيش فيه الإنسان ومن ضمن هذه الأشياء التي تساعده على العيش بشكل جيد على الأرض هي المسكن النظيف والبيئة النظيفة . وممارسة النظافة مرتبطة بالوقاية من الآفات والجراثيم والميكروبات ، والنظافة الشخصية من شأنها عكس شخصية الإنسان في شتى نواحي الحياة ولا معنى للنظافة الشخصية في بيئة ملوثة ومدينة تملؤها النفيات وتتراكم في شةارعها اطنان من القمامة التي تعتبر بؤرة خصبة لكل الجراثيم والأوبئة .

نحن بحاجة وفي اليمن بالذات أن نجعل من النظافة سلوك وممارسة ينتهجها الجميع ويحرصون عليها ليس فقط نظافتهم الشخصية ومنازلهم التي يتفاخرون بها أيضا الشارع والحارة والمدرسة والمشفى والسوق فكل هذه الأماكن هي مسؤولية الجميع إذا اردنا أن نحمي أنفسنا ومجتمعنا من الأمراض والأوبئة . كما أن ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على النظافة ويعتبرها من الإيمان ولنا في رسول الله أسوة حسنة

لذلك كانت النظافة ولا زالت دائماً مرأة الأخرين وعنوان لمدى تحضرهم ورقيهم وأسلوبهم وطريقتهم في الحياة ومعاملتهم تجاه الآخرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى