الحرب العالمية الثانيه لم يكن لاحد ان يتوقعها بل كان ٩٠ ٪؜ من المحللين العسكريين والسياسيين يشككون في وقوعها

 

 

خاص – عين اليمن الحر –  العامري

ومقارنة بأزمة اليوم فقد كانت اسباب الحرب العالمية الثانيه سخيفه……
كيف بدأت الحرب العالمية الثانيه؟
– في الأول من سبتمبر عام 1939قامت ألمانيا باجتياح بولندا، وتوالت بعدها إعلانات الحرب على ألمانيا من قبل فرنسا والمملكة المتحدة. ومن أواخر عام 1939 إلى أوائل عام 1941، سيطرت ألمانيا على مساحة واسعة من قارة أوروبا،
– كانت اليابان قبل ذلك قد اعلنت الحرب على الصين فى المحيط الهادي،
– ويري المؤرخون أن كلًا من الحرب اليابانية الصينية والحرب في أوروبا قد تزامنتا واندمجتا عام 1941،
——–
– حاليا هناك مخاوف لدي المحللين العسكريين انه فى حالة حدوث الاجتياح الروسي لأوكرانيا ان يمتد الصراع العسكري نحو كامل اوروبا،،,وربما الى العالم كله…
– ومن الجهه الاخري هناك مخاوف ان تكون احدي الخطط العسكريه للتحالف الصيني الروسي هو اجتياح مزدوج روسيا اوكرانيا من جهه،، الصين تايوان من جهه اخري،(ربما)
فى الوقت نفسه نجد ان الصراع العالمي لايشمل فقط هذه الاطراف وحسب بل هي سلاسل متصله قد تنفرط كالعقد اذا ما اشتعلت شرارة الحرب،، فنجد ان ايران المدعومه من روسيا والصين ايضا تضع نصب اعينها السعودية والامارات واليمن والعراق تلك الدول المدعومه من امريكا وقد يتحول الامر لمعارك تكسير عظام بين مصالح روسيا وامريكا كلا فى منطقة نفوذه،،
– من جهه اخري،، نجد ان الهند وباكستان النوويتان يتربصان ببعضهما لولا ان القوي العظمي تمنعهما منذ زمن،،
الحلف الباكستاني يشمل ايضا افغانستان والجماعات الاسلاميه اصحاب الرايات السوداء التي تترقب الوصول الى سوريا والعراق
– ولاننسي ايضا كوريا الشمالية العدو الاكبر لأمريكا التي يصل مدي صواريخها النوويه الى قلب امريكا وهي حليف ايضا لروسيا والصين، وكذلك كوبا والمكسيك على حدود امريكا التي ان تطورت الامور قد تستغلها روسيا والصين لوضع قواعد عسكريه تهدد امريكا،
– اما عن دول شمال افريقيا والبحر المتوسط
مصر وليبيا وتونس والمغرب والسودان فكلها تابعه للحلف الامريكي الذي قد تمتد محاولات نشر الفوض فيها..ناهيك عن الازمات الاقتصاديه التى قد تعصف بكل شعوب العالم فى حالة تم فرض عقوبات حقيقيه على روسيا او اشتعال حرب حقيقيه وقتها تضطر كل الدول المتنازعه ان تغلق على مخزونها الاستراتيجى من القمح والسلع الغذائيه للطوارىء.
– واخيرا فإن الحرب العالمية الثانية لم تكن متوقعه ايضا او متوقع لها هذا السيناريو بل انه كان الكثير يشكك فى امكانية حدوثها حتى انطلقت الشراره الاولى،، وقتها ايضا فى اسوأ السيناريوهات التى توقعها الاطراف المتنازعه لم يكونوا يتصوروا ان الامور ستنفلت الى هذا الحد.
– هي فقط الرصاصه الاولي عندما تنطلق بين الكبار،، وقتها لايمكن لإنسان ان يتوقع متى واين. تكون الرصاصه الاخيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى