لماذا اليمنيين لم يحصلوا على اللجؤ؟!!!!

✍️ يجي الماوري
ما الفرق بين النازحين الأوكرانيين الذي فتحت لهم كل دول اورباء وامريكا وكندا ابواب لجوء؟.. والنازحين اليمنيين الذي أغلقت ابواب اللجوء في وجيههم واصبح الملايين منهم بلا مأوى واولادهم بلا غذاء؟..
ليش اليمنيين بالذات الذين لم تسمح لهم الدول وبالذات الولايات المتحدة وكندا واوربا واصبحوا يعانوا في بلادهم من القتل والفقر والجوع والمرض وخارج بلادهم يعانون من الخطر على حياتهم والعدم والعوز والفقر والجوع والمرض دون ان ينظر اليهم احد او يعطف عليهم .
فيوجد في مصر اكثر من ملونين لاجئ يعاني الكثير منهم العجز من تسديد الاجارات وقوتهم اليومي والغذا لأطفالهم واسرهم منهم المريض ومنهم المصاب ولا قادرين يعالجوا انفسهم ..
ايضا هناك ملايين اخرين في بعض دول افريقيا وماليزيا واندونيسا وروسيا ودول البلطيق ومن وصل الى كوريا الجنوبية واليابان وغير ذلك .
كيف يعاني الشعب اليمني من الحرب الطويلة التي هي اصلا بالنيابة عن دول ولكن من يموت ومن يعاني هو الشعب اليمن وبلده تدمر ولم يسمح له حتى اللجوء الى دول الخليج التي هي اصلا مشاركة في الحرب ولا تسمع للاجئين اليمنيين حتى تضع لهم مخيمات اقل شي يبعدوا عن الحرب والقتل والمعاناة من العوز والفقر والجوع والعناية الصحية.
ايضا الولايات المتحدة الدولة الاكبر في العمل الانساني وأكثر من تستقبل اللاجئين والتي هي زعيمة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان عجزت عن استقبال جزء من اللاجئين اليمنيين والى ذلك كندًا ودول اورباء الدول الديمقراطية المتقدمة.. كيف يحصل التمايز بين انسان واخر ؟
ما الفرق بين الانسان اليمني والانسان الأوكراني؟!!! او حتى العراقي والسوري وغيرهم التي فتحت لهم امريكا وكندا ودول اورباء ابواب اللجؤ؟!!! وتمنع الانسان اليمن الذي هو في اكثر خطر واكثر معانات وحاجة؟!!! .
هذه اسئلة بحاجة لاشباعها بالأجوبة الشافية من سيادة الرئيس بايدن ورؤساء وقادة دول كندا وأوروبا اولاً اذا كانت حقيقة تؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟.
فهل ممكن ان هذه الدول تعيد النظر في سرعة قرار يمنح اللجؤ السياسي والانساني للاجئين اليمنيين كما غيرهم؟؟!!!.
مع الشكر والتقدير لدولة مصر وشعب مصر على استقبالهم اللجئين اليمنيين وحسن تعاملهم معهم وتحمل اكثر من مليونين لاجئ ولكن للاسف التقصير عند منظمات الامم المتحدة المختصة ومنظمات حقوق الانسان التي لم تفي بمسؤوليتها في تقديم العون والمساعدة وايوائهم في مصر وتقديم لهم الدواء والغذاء لاطفالهم وتسهيل معاملات اللجؤ لهم لان مهما قدم الكثير منهم على اللجؤ الى امريكا وكندا واوربا وغيرها ولم يتم ذلك ولم يتناول الاعلام السلطة الثالثة موضوع اليمنيين وحالتهم وحاجتهم للجوء ونشر اخبار حالته وحالة بلادهم .
يحيى الماوري
العمل الامريكي من اجل السلام والعدالة
بتاريخ ٣ مارس ٢٠٢٢ م