علماء مغاربة، أدمغة مهاجرة تستفيد منهم دول اخرى في تقدمها العلمي والمعرفي


المغرب – ثريا بن رحو

تتألق أدمغة مغربية خارج حدود البلاد في مجالات الأبحاث والعلوم، حيث تساهم كوادر متخصصة في نجاح الكثير من المشاريع والإنجازات العلمية في بلدان الاستقبال، خاصة فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأميركية، بينما لا يجدون ذات العناية في بلدهم الأصلي المغرب.


هجرة الكفاءات العلمية المغربية والطاقات البشرية لتستفيد منها دول مستقبلة كأمريكا وكندا واليابان وأوروبا حاضنة لقدرات علمية دون أن تكلفها شيء او تصرف مبالغ في تكوينها لمثل هؤلاء العلماء الاجلاء


الحقيقة أن هجرة ابناء البلد المستقر امنيا وسياسيا طاقات علمية قادرة نحو دفعه الى الامام كما ان المغرب تحملت تكاليف دراستهم وتكوينهم
نتمنى أن يعاد النظر في هذه المسألة التي تهم مصلحة المغرب أولا وتحاول أن تحتضن الكفاءات التي هاجرت بعد تخرجها أو تفكر في الهجرة، اذ يعد انتقال هذه الكفاءات للعيش في بلد آخر خسارة مادية للمغرب .




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى