نجحت مجموعة هائل وخابت دسائس تجار الخراب والفساد ! راسل القرشي

✍️ راسل القرشي

لم يكن أمام مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه لتثبت كذب وافتراء ما تضمنه تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن إلا إثبات عكس ما جاء فيه وتبرئة ساحتها من المعلومات الخاطئة التي كان الهدف منها الإساءة للمجموعة والنيل منها وزعزعة ثقة الناس بها وبكل جهودها الوطنية التي قامت بها ولا تزال طيلة مسيرتها التي تمتد إلى أكثر من ستين عاماً في كافه الجوانب الاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والخيرية على خارطة الوطن الواحد الكبير.

نجحت المجموعة وخابت كل الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك ضد شركاتها الوطنية التي ظلت وفية لمبادئها وقيمها وعكستها واقعاً على مهامها على المستويين الوطني والشعبي حتى نالت كل هذه الثقة بين أبناء الشعب.

منذ البداية وعقب صدور تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن قلنا ليس في صالح المجموعة أن تسعى وراء المساومة أو المقايضة على سمعتها التي عملت على بنائها وترسيخها طيلة اعوامها الستين الماضية من أجل مكاسب أو مصالح آنية تفقِدها كل ما عملت على بنائه ليس على المستوى الوطني فحسب وإنما أيضاً الإقليمي والدولي.. وتزعزع المكانة التي وصلت إليها في قلوب الناس باعتبارها راس مال وطني لا يتوقف دوره عند إيجاد فرص العمل للكثير من أبناء الشعب ، بل ولدوره في الكثير من الأنشطة المجتمعية والاسهام في الارتقاء بالمستويات التعليمية والثقافية.

أكدت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه أنها أكبر من كل المؤامرات التي يحيكها الصغار وتجار الخراب والفساد الذين لا يجدون ما يقومون به سوى الإساءة للكبار والنيل من سمعتهم وتاريخهم بهدف الهروب من المساءلة التي ستطالهم ذات يوم.!

إن تراجع فريق الخبراء الدوليين عن الأخطاء التي تضمنها تقريرهم واعترافهم باقحام المجموعة غير المبرر في تقريرهم  لم يكن ليحدث لولا المتابعة المستمرة والحثيثة من قبل القائمين على المجموعة الذين عملوا كل ما بوسعهم لاثبات زيف وكذب كل الادعاءات والافتراءات التي ذهب الفريق الأممي بموجبها لسوق الاتهامات غير المقبولة ضد المجموعة وعدد من الشركات الوطنية الأخرى.

ما تضمنه التقرير من فساد للجهات التابعة لما تسمى “الشرعية” ندرك إنه ليس إلا غيضاً من فيض ومظاهر عفونته لا تحتاج إلى إثبات ، ولكن هذا لا يعني أن نقبل بإدراج مجموعة تجارية وطنية كبيت هائل في سياقه لمعرفتنا أن القصد من ذلك حرف الأنظار عن مكامن الفساد الحقيقية.

وأخيراً ندعو مجموعة هائل سعيد أنعم إلى الحفاظ على سمعتها ومكانتها التي لا تقدر بثمن مع إدراكنا أن القائمين عليها يعون ذلك وهم حريصون على أن لا يكونوا حتى محل شبهة ، وهذا ما اثبتوه في مواجهتهم للإساءة والتشويه الذي طالهم في سياق ذلك التقرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى