* من قال لا أدري فقد أفتى .

 

أ  / فوزية الخبثاني

يوجد شيئ إسمه الجهل، وشيئٌ آخر إسمه إدعاء المعرفه .
إدعاء المعرفة هو من يوقعنا في مشكلة الجهل المركب ..!
ــ لو سكتَ من لايعرف، لَقَلٌَ الخلاف .
“ابن رشد”

إدعاء المعرفه، أن تكون جاهلاً، وتدَّعي أنك تعرف ..!
وهو أمر أخطر من الجهل .
ــ إن الجهل، أساس كل الشرور .
“أفلاطون”

فالجهل مع الدين إرهاب، والجهل مع الحرية فوضى، والجهل مع الثروة فساد، والجهل مع السلطة استبداد، والجهل مع الفقر إجرام .
الجهل أسوأ آفة قد تبتلى به أي أمة .
والجهل ليس مجرَّد مشكلة فردية، بل هو خطر ووباء يهدد مجتمعات كاملة وحضارات، فكم من حضارة قضت على الجهل وامتدت لعشراتِ السنين وكم من حضارة هزمها الجهل وأفناها .

إذا كان الجهل يؤدي بنا إلى كل هذه النتائج، فإدعاء المعرفة إلى أين سيوصلنا ..؟
ــ لا تقل أعرف إلا إذا عرفت، فإن جهلت، فقل لا اعرف، فهذا هو رأس الحكمة .
“كونفوشيوس”

قال “سقراط” :
ــ أعتبر نفسي الأكثر حكمة بين الناس، لأني أعرف أنني لا أعرف .
وقالت “العرب” عندما كان لديها ما تقول:
ــ من قال لا أدري فقد أجاب .

فإذا سُؤلت عن شيءٍ لا تعرفه، فقل لا أعرف،
فمن الممكن عندها أن تتعلم شيئاً جديداً ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى