كيف كانت اليمن وكيف أصبحت ومن المتسبب وماهي الحلول*

*

✍️ مطيع سعيدسعيدالمخلافي

كيف كانت اليمن وكيف أصبحت ومن المتسبب وماهو الحل …

  • لقد كانت اليمن دولة واحده وموحدة الجسد وكاملة السيادة وقوية الأساس ومتينة الاقتصاد وشوروية الحكم ووسيعة الحريات
  • كانت يمناً يسودها الأمن والامان والحرية والرخاء والنمو والتقدم والازدهار
  • كانت تشهد نهضة تنموية وعمرانية وسياسية واجتماعية وتعليمية وسياحية وفي مختلف المجالات
  • كانت يمناً سعيداً عندما كان الجميع يلتف خلف قائد وأحد ويلتقون عند هدف وأحد وتحت شعاراً واحد
    يجمعهم حب الوطن والوفاء له والحفاظ علي سيادته وارضة ومنجزاته
  • واصبحت يمناً مفتت وممزق وشبه مشطر وبلا قوة ولا حماية وبدون سيادة ولا قيادة
  • يمناً منهار إقتصادياً ومعاق تنموياً وهالك سياسياً ومُيهكل عسكرياً ومنفلت أمنياً ومدمر كلياً
  • أصبحت تحت الوصاية الدولية
    وفي جحيم الولاية الإمامية وهاوية العصابات الارتزاقية
    وفي ساحة الموت والقتال العبثية
    وفي عالم الهلاك والخراب والدمار والصراعات الطائفية
  • يمناً تنهشها الذئاب الداخلية وتفتك بها الوحوش الخارجية
    ويسودها الظلم والبطش والكتم والاستعباد والحصار والمعاملات التعسفية
    ويسكنها الوجع والالم والخوف والمرض والفساد وكل القيم الإنحرافية
  • والسبب مخططات الدول العدونية
    وطيش الخونة والمرتزقة واعداء الانسانية
    وتضليل المتسترون بالعباية الدينية
    والمنفذون للأعمال والاوامر الشيطانيه
  • انهم قُطاع الطرقات وزعماء الخيام والساحات ومُأججي الصراعات والعدوات
    ومغتصبي السلطة والانقلبيون واعداء الجمهورية والديمقراطية
    وناهبي الثروة وعلوج السياسة ولصوص النهضة التنموية
  • إنهم أولئك الذين تنكروا للنظام واشعلوا فتيل الحرب والقتال وزرعوا بذور العدوة والشجار واسقطوا مبادئ المحبة والتسامح والايثار
  • والحلول تكمن في تخلي الجماعات الحوثية وبعض فصائل الشرعية عن تنفيذ المشاريع الاجرامية والمخططات الظلامية
    وفك الارتباط بالدول الممولة والداعمة لأعمالهم التخريبية
    واستشعار المسئوليةالوطنية والأخلاقية والدينية
    والعودة الي طاولة الحوار والحلول السليمة
    وفي حال فشلها بعد انقضاء فترتها الزمنية
    فإن الحل كما قال فارس الوطن وشهيد الجمهورية
    يكمن في فوهأت البندقية
    ابتداء من نقض وإنهاء اتفاقية السويد في السواحل الغربية والاستمرار في تحرير مدينة الحديدة الساحلية
    حتى تطهير أخر شبر في العاصمة صنعاء التاريخية
    وفي كل أجزاء وانحاء الجمهورية….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى