خبراء: تصريحات الرئيس المصري رادعه للعدوان التركي على ليبيا وصمام أمان للعرب

كتبت: إسراء عبد التواب
أثنى عدداً من الخبراء على الرسائل السياسية التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا، والتي وصفها عدداً كبيراً منهم أنها تمثل رسائل رادعة أن مصر لن تسمح بترك ليبيا وشعبها فريسة لأطماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
حيث يسعى أردوغان إلى العدوان على ليبيا لإحياء الخلافة العثمانية المزعومة، من أجل السيطرة على حقوق النفط.
قوة الخطاب المصري لردع أنقرة
واتفق الخبراء على قوة الخطاب المصري الرادع لكل أطماع القوى الأجنبية التي تريد تمزيق ليبيا من أجل الحصول على ثرواتها الوطنية.
إذ شدد الرئيس السيسي، على أن تدخل مباشر لبلاده في ليبيا بات شرعياً ومحتم بسبب تهديدات الميليشيات الإرهابية والمرتزقة للمنطقة بالكامل، وهو يردد ( أمن ليبيا من أمن مصر)،
مواجهة التهديدات التركية بحسم
ومن منطلق تلك العبارة، أكد اللواء محمد غباشي، الخبير العسكري، أن مصر ظلت لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكن تدخلها في ليبيا لا يهدف إلى أي أطماع، كما صرح الرئيس السيسي.
اقرأ أيضا: السيسي: سرت والجفرة خط أحمر.. وتدخلنا في ليبيا بات شرعيًا
لكنه ضروري في تلك المرحلة الخطيرة التي تهدف إلى العدوان والسيطرة على ليبيا وتهديد الأمن المصري بشكل مباشر، وهو ما دفع الرئيس المصري إلى إطلاق مثل تلك التصريحات الرادعة، والتي تحمل لغة قوية أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي.
وأضاف (غباشي) في تصريحات خاصة لـ (صوت الدار) أن وقوف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس والجيش المصري إلى جانب ليبيا، وإعلان تسليح القبائل الليبية في مواجهة الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الموالية لتركيا، يقف ورائها الشعب المصري وكل
الوطن العربي، لأن الآخير أمنه من أمن مصرً

وأضاف الخبير العسكري، أن الجميع يؤكد على دعم الجيش المصري لاتخاذ كافة التدابير التي يراها لحماية أمنه الخاص ويقف حول المؤسسة العسكرية في حماية ذلك، إذ دفعت تركيا عناصرها الإرهابية إلى خطوط محددة تمثل خط أحمر للقيادة المصرية، وهو تهديد غير مقبول ولن تصمت مصر حياله.
خرق أنقرة لقوانين لمنع التسلح
واستطرد الخبير العسكري، أن المجتمع الدولي أصدر قوانين بمنع تصدير السلاح إلى ليبيا، لكن تركيا خرقت تلك القوانين، وأمام تلك الخروقات لن تقف مصر مكتوفة الأيدي، حتى ترى المرتزقة والإرهابيين على حدودها.