حين يصبح الإنسان محطة ضوء

 

✍️ بقلم  / زعفران علي المهنا

هناك أشخاص لا يمرون في حياتنا مرور الكرام، بل يكونون بمثابة محطات فارقة، تغير الاتجاه، وتعيد ترتيب الفكرة، وتضيء العتمة.
وحين يغيبهم الزمن، لا يغيب حضورهم فينا…
نتذكر كيف كانت كلماتهم تحملنا من ضيق الجهل إلى سعة الوعي، وكيف كانت هيبتهم المعرفية تزرع فينا شغف البحث والرقي.

عن الدكتور علي المضواحي أتحدث…
رقي في الطرح، ووعي في التناول، وثقافة تتجاوز الحدود.
لم يكن مجرد اسم في عالم النخبة، بل كان مرآة لما يجب أن يكون عليه المثقف الحقيقي: أصالة الفكر، وعمق الرؤية، ونبل الرسالة.

أمثاله لا ينسون…
هم النور الذي يظل يسكن الذاكرة، كلما تعثرنا… أضاءت صورتهم فينا الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى