بعض الكلمات عن الحرب وصناعة السلام.

 

✍️ عايض الصيادي

#ان من يشعل الحرب يعرف تاريخ اطلاق القذيفة او الرصاصة الاولى والهدف الذي سددت اليه فقط.
#وبعد اطلاق الرصاصة الاؤلى لايستطيع من اطلقها التحكم “بمآلاتها الكارثية” على الشعب في كل المجالات خصوصاً “الحروب الاهلية”. #ولايعرف تاريخ “انهاءها” ولامن سيطلق القذيفة او الرصاصة الاخيرة ولا الهدف الذي ستوجه اليه وقد يكون هدفها هو من اطلق القذيفة الاؤلى او امر باطلاقها.
#والذين يشعلون الحروب يكونوا غيرمؤهلين (لصناعة السلام) لئن الحرب توجد طبقة من المنتفعين الذين تتكون ثرواتهم اثناء الحرب ويطلق عليهم (تجار الحروب) خصوصاً الحروب الطويلة وهذه الطبقة توجد لدى كل اطراف الحرب وليس لدى طرف واحد،وطبقة “اثرياء الحرب” في سبيل استمرار نمو اقتصادها تقوم بالادوار :
1)تشكل تيار ممانعة قوي ضد “انها” الحرب وتحقيق السلام.
2)تعمل على ازاحة “القيادات” السياسية والعسكرية الذين لديهم توجه واستعداد للحوار اوالتفاوض لانها الحرب من مواقع “صنع القرار والمشهد السياسي”بكل الوسائل بما في ذلك “التصفية الجسدية” وترفيع شخصيات لاتعرف الا الرفض والممانعة من اصحاب الرؤس الحامية والطيعة لاتمتلك الشجاعة لصنع القرارات التاريخية مثل “انها الحرب وتحقيق السلام “وتقديم التنازلات المتبادلة والضرورية في سبيل ذلك.
3)خرق اي خطوات اواتفاقيات يتم التوصل اليها قبل ان يجف حبر توقيعها.
4)افشال اي (وساطات او مبادرات) وطنيةاو دولية بوضع شروط تعجيزية على الوسيط تكون مرفوضة سلفاً وتخدم اجندات خارجية وغير وطنية .
#وهناء” لابديل” غير ان ياخذ صاحب الحق الاصلي قراره المصيري والسيادي بيدة “وهو القادر على “انهاء” الحرب العبثية الاجرامية الخاسرة، وتحقيق السلام المنشود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى