الوازعية حكاية مؤلمة

* هناأ الظرافي

حين نتحدث عن الوازعية فنحن نتحدث عن مئات اليتامى ومئات الأرامل والثكالى ..عن القرى المدمرة والأسر المشردة التي تبحث عن مأوى بعد أن فقدت منازلها ومصادر عيشها ..عن. أبار المياه التي جفت والمزارع التي أحرقت .

حين نتحدث عن الوازعية فنحن نتحدث عن الأطفال بدون مدارس والمرضى بدون مستشفيات . نتحدث عن الجرحى بدون رعاية والفقراء الجياع بدون أغاثة..نتحدث عن ضحايا الالغام من الرعاة والمزارعين والأطفال والنساء الذين يسقطون كل يوم .

وحين نتحدث عن الوازعية مديرية فنحن أيضا نتحدث عن غياب المنظمات الأنسانية وتجاهلها الغير مبرر لمعاناة هؤلاء التي تقطعت بهم سبل العيش والذي بفترض أن تكون لهم الأولوية من مشاريع المساعدات الأنسانية والنشاريع التنموية والأهتنام الحكومي ..وقبل هذا وذاك أن يتم تطهير. القرى والطرقات والجبال والمزارع من الإلغام حتى يتمكن أبناء الوازعيه وغيرها من القرى أستعادة حياتهم الطبيعية والعيش بسلام .ولا ننكر أن هناك جهود تبذل من قبل المنظمات والجهات الحكومية الا أننا نطمح بالمزيد ونأمل بتدخلات عاجلة لأن الكارثة أكبر مما نتصور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى