أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى بيانا مشتركا اليوم، الخميس، يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين لدى حركة حماس. جاء هذا البيان عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عائلات المختطفين ويعكس تشكيل تحالف دولي لزيادة الضغوط من أجل إطلاق سراح الرهائن الـ 133 المحتجزين في غزة، ومن بينهم مواطنون أمريكيون.

وأكد البيان الدولي على ضرورة الإفراج عن “جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم”، مشدداً على أن مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقاً عالمياً.

البيان أشار كذلك إلى أن الصفقة المعلقة ستؤدي إلى وقف إطلاق نار فوري وطويل الأمد في غزة، مما سيسهل دخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع ويؤدي إلى وقف الأعمال العدائية. وأعرب رؤساء الدول المشاركة عن دعمهم للجهود الوساطة الجارية لإعادة الرهائن إلى أوطانهم، مؤكدين دعوتهم لحماس لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأزمة.

من جانبه، أوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الصفقة المطروحة ستقود إلى وقف إطلاق النار، وإدخال مساعدات إضافية إلى غزة، وإنهاء الأعمال العدائية. وأشار إلى أن يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، يملك القرار النهائي بشأن الموافقة على الصفقة.