الرئيس الخائب المغيب الغائب،


✍️ محفوظ الشعبي.

صدر قرار بمنح القائد الشهيد عدنان بطل تحرير تعز وسام الشجاع وترقيته إلى رتبة لواء.
بعد أن تخلصوا منه كرموه.
وعندما كان حياً وهو من هو
خذلته شرعية هادي وتركته وحيداً يواجه كل مؤامرات ودسائس اللئام منذ معركة المطار حتى تمكنوا منه بخسة ودناءة.
ليفيق الدنبوع من سباته ويصدر القرار .
وقد يكون من أصدر القرار مدير المكتب الذي هو من يدير الرئيس .
كأسقاط واجب، .
لذر الرماد في العيون في محاولة لإمتصاص غضب الشارع وحنقه بسبب خذلان الرئيس لأبرز قائد عسكري واجه فلول المليشيات وقاد معارك النصر ومؤسس نواة الجيش الوطني ممثلةً في اللواء 35 .
الشهيد القائد عدنان الحمادي
غني عن أوسمة الأيادي المرتعشة.
فقد نال وسامه من الأرض التي طهرها من دنس المليشيات.
وكل جبال وأودية تعز تشهد له بالبطولة والشجاعة.
كان الأجدر بالرئيس هادي أن يكون له موقف نحو الشهيد بعد إستشهاده بعد أن خذله وهو حي يدافع عنه وتركه لدعاة الملشنة وتجار الحروب والدماء يتأمرون عليه.


هذا الموقف إذا كان عبد ربه عنده القدرة على إتخاذ القرار يتمثل في كشف المتأمرين والمخططين لجريمة الإغتيال ومن هي الجهة التي تقف وراء هذه الجريمةالنكراء . ومعاقبة كل من أساؤا للشهيد وحرضوا ضده وتأمروا عليه .
وشوه سمعته.
وكشف كل ملابسات الجريمة أمام الرأي العام .

وليس الإكتفاء بأدوات الجريمة لأن هؤلاء عبارة عن أدوات، مثل الفأس فالفأس ليس هو من يقطع الشجرة وإنما الفأس أداة بيد الحطاب الحطاب هو من يقطع الشجرة.
وهؤلاء أدوات بأيدي المجرمين.
على الرئيس هادي أن يرد جزء مماقدمه له الشهيد الحمادي وأن لايخذله ميتاً كما خذله حياً وأن لايخضع لضغوط القتلة ويمتلك الشجاعة ويكشف للرأي العام أسباب الجريمة ودوافعها والجهة التي تقف وراءها.
هذا هو التكريم الحقيقي للشهيد وليس الأوسمة والنياشين.
لا أعتقد أن الرئيس هادي عنده القدرة على أتخاذ هذه الخطوة.
فهو مكبل من قبل الجماعة ومرتعش اليد والإيادي المرتعشة لاتقوى على البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى