الحقد الصافي في قلب كل اصلاحي

 بقلم | زهرة اللوتس..
كل اقوال اعضاء الاصلاح وافعالهم نابعة من الحقد الدفين والكراهية المطلقة للأخر لدرجة لم يعد في قلوبهم مكانُ للحب والتسامح والغفران على هذا الاساس جبلوا وتم تربيتهم ليكونوا أدوات انتقام وقتل وتدميروخراب ..شعارهم نحن الوطن والشعب ونحن ظل الله في ارضه..حتى الدين بالنسبة لهم شعارات تخدم مصالحهم يمكن الاستغناء عنه او استبداله اذا اقتضى الامر ..
اما عندما يحدثك الاصلاحي عن الوطن والجمهورية والوحدة والديمقراطي فكن على يقين بأن ثمة صفقة قد عقدها ويريد استخدامك مطية يستفيد منها من خلال هذه الكلمات التي لا يؤمن بها بشكل مطلق وكل افعاله تتعرض كلياً مع هذه المفردات الغريبة التي يمقتها ويعتبرها تقليد للغرب الكافر… وطن الاصلاحي مصالحة فينما وجدت فهذا هو وطنه ولو كانت إسرائيل عقيدة تربوا عليها وهذا ما يفسر هروبهم من اليمن إلى تركيا وقطر ومصر وغيرها من الدول لاهثين خلف مصالحهم ..
اما الجمهورية والوحدة والديمقراطية فهم وجدوا ليكونوا معارضين لها وضد كل من ينادي بها ولن يغيروا قناعتهم ابداً. وما يرتكبه الاصلاح في تعزمن ارهاب الا دليل على حقدهم وكراهيتهم ورغبتهم الجامحة في السلب والنهب والقتل ونشر الخراب والدمار ومن أجل مصالحهم فقط يشعلوا الحروب وينشروا الارهاب الجسدي والفكري . الشيخ عبدالله أحمد علي العديني عضو مجلس النواب ومرشدهم في تعز اقام الدنيا ولم يقعدها وخصص عدد من خطب الجمعة للتحريض على زوج وزوجته أكلوا صحن فول في الشارع واباح دمهم ودعا اتباعه للقصاص منهم وجعلهم عبرة يتحدث عنها العالم ..لأن الأكل في الشارع في شريعة العديني وحزبه حرام ومنكر وكفر وجريمة لا تغتفر ..لكن قتل الابرياء ونهب الاراضي والبيوت والمحلات والمؤسسات العامة وارهاب الامنين على يد مليشيات حزبه المبجل امرُ مباح وضرورة تقتضيها مصلحة الاخوان للسيطرة على تعز .
الشيخ الزنداني الذي ضاق ذرعا حين ارتفع سعر البيض إلى ثلاثة ريالات واعتبره ظلماً لا يمكن السكوت عليه اليوم الحبة البيض وصلت إلى 100 ريال والغلاء طحن اهل اليمن ولم نسمع له كلمة واحدة تنتقد الفساد وتدعوا إلى التخفيف عن كاهل البسطاء لأنه وبكل بساطة يرى في معاناة الناس واوجاعهم مكاسب مادية وسياسية تعود علية وعلى قيادات حزبه ولو مات كل اهل اليمن فهذا قدرهم ولا راد له .
توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ..اين هي اليوم من معاناة اليمنين ولماذا لا تستغل مكانتها العالمية للتحرك لدى الدول والمنظمات من أجل وقف الحرب وانقاذ اروح الملايين الذين يتعرضون لأكبر كارثة انسانية ولو من باب رد الجميل لمن ضحت بهم واستغلت دمائهم لتصل إلى ما هي عليها الأن أتدرون لماذا؟ لأن نهج الاخوان يقوم على استغلال الأخرين وبيع الاوطان من أجل مصالحهم ..توكل تمجد تركيا وقطر أكثر من تمجيدها اليمن وهو ما دفعها للسكوت أمام السطو القطري على الاثار اليمنية كما حصل مؤخرا وتحدث بهذه الجميع الا توكل كرمان وقيادات واعلام الاخوان حفاظاً على مشاعر اسيادهم وارباب نعمتهم ..ولتذهب اليمن بشعبها وتاريخها وتراثها إلى الجحيم .
وفي ظل حزب الاصلاح اخوان اليمن اصبح المدرسين قادة الوية عسكرية ومدراء شرطة برتب عالية بينما خرجي الأكاديميات والكليات العسكرية ممن لا ينتمون للإصلاح مجمدين لا مكان لهم في جيش وأمن يهيمن عليه الاصلاح وهذا الأمر معمم على جميع المرافق والمؤسسات وليس في الجيش والأمن فقط وما تشهده تعز وغيرها من المحافظات الواقعة تحت شرعيتهم من تدهور في الخدمات وانفلات امني الا نتاج هؤلاء .
المضحك في الأمر أن تسمع مشايخ الاصلاح وقيادته يتباكون على مأرب ويدعون للدفاع عنها وعدم السماح للحوثي بالسيطرة عليها بينما هم وابناءهم وعائلاتهم ينعمون برغد العيش في عواصم البلدان ويتسابقون لشراء الشقق والفلل والشاليهات في ارقى عواصم العالم ليس حباً في مأرب كما يدعون وانما خوفاً على عائداتهم التي يجنوها من النفط والغاز ولو ضمن الحوثي لهم عدم المساس بمصالحهم لكانوا أول المبايعين له والمهرولين إلى عتباته الشريفة .
اين صعتر واليدومي والأنسي والديلمي والحزمي ودحابة والحميري والكثير من خطباء الاصلاح وقياداته .أين هم من مأساة اليمن التي صنعوها بأيديهم وافكارهم واحقادهم يوم رفضوا كل الحلول السياسية لظنهم أنهم سيكونون الورثة الشرعيين لنظام صالح الذين هم جزء منه ؟
باختصار اذا فتشنا عن كل مصيبة وكل كارثة وكل فساد سنجد بعده حزب الاصلاح وعلي محسن هؤلاء فقط وراء ما يعانيه اليمن اليوم وهم وراء كل مصيبة واساس كل كارثة تحل على اليمن وشعبه بسبب حقدهم وكراهيتهم للأخرين ولليمن ارضاً وانسان .
واللهم لا تسلط على اليمن وشعبه الزنداني وحزبه انك على كل شيء قدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى