أخر صرعات الصحة العالمية ..كورونا غير معدي .

 

كتبت  ✍️ / شذى الصوفي ..

منذ أواخر العام 2019 أعلنت منظمة الصحة العالمية عن جائحة فيروس كورونا المستجد ومنذ ذلك التاريخ وشعوب العالم تعيش هاجس الخوف من انتشار هذا الفيروس القاتل والذي تسبب حتى يوم الناس هذا بوفاة ما يقارب مليوني شخص وأصابة الملايين على مستوى العالم وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية أيضا …ناهيك عن الاضرار الاقتصادية المدمرة جراء العزل الصحي والتباعد الاجتماعي والاحترازات المتبعة للحد من أنتشاره والتي وصلت الى اغلاق المدارس والجامعات والمصانع والمعامل ودور العبادة ومنع الرحلات الجوية والبرية ووقف كلي لجميع الإنشطة والفعاليات الرياضية وغيرها بالأضافة الى فرض قيود صارمة على تحركات الناس إلى حد اغلاق الحدود بين الدول وحضر السفر والتنقلات بين المدن …وكل هذه الإجراءات تمت تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية كسبيل اوحد لكبح جماح هذا الفيروس القاتل والحد من تفشيه بين أوساط المواطنين .
وطوال هذه الفترة الممتدة منذ ظهور الفيروس في مدينة وهان الصينة في ديسمبر من العام 2019 وإلى ما قبل 48 ساعة وبالتحديد إلى تاريخ 26 مارس 2021 م والصحة العالمية تحذر وتدعو دول العالم الى التقيد بالإجراءات الاحترازية التي حددتها وتؤكد مرارا وتكرارا أن فيروس كورونا المستجد ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق العدوى والمخالطة وحددت الطرق ووالوسائط التي يمكن أن ينتقل من خلالها وطرق الوقاية منه وفي مقدمتها عدم مخالطة الشخص المصاب ووضع الكمامات وتجنب الاماكن المزدحمة وغير ذلك من الاحتزازات التي حددتها.
فما الذي استجد لتتحفنا منظمة الصحة العالمية بهذا الاعلان المفاجئ والاكتشاف الجديد وتعلن للعالم أن كورونا المستجد لا ينتقل عن طريق العدوى وتدعو إلى عودة الشعوب إلى ممارسة حياتها الطبيعية دون قيود أو خوف من عدوى كورونا ؟؟
واذا ما سلمنا بهذا القول …فما هي طرق انتقال هذا الفيروس الذي لازال يحصد أرواح الناس كل يوم دون توقف ولازالت المستشفيات تغص بألاف المصابين على امتداد العالم وفق تقارير المنظمة نفسها ؟؟
أم أننا أمام لعبة كبيرة تدبرها الصحة العالمية وسيدفع ملايين البشر أرواحهم ثمنا لها ؟
نحن بأنتظار صرعات جديدة لمنظمة الصحة العالمية تتحفنا بها وحتى ذلك الحين الذي تتكشف فيه الحقيقة كاملة وتمنلك الصحة العالمية الجراءة للكشف عن ماهية كورونا .. سيبقى هذا الفيروس اللغز يحصد مزيدا من الارواح وستبقى هذه المنظمة شاهد زور على ما يجري من جرائم قتل بسلاح فيروس كورونا المستجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى