‏أحتقان ومفارقة..!

 

✍️‏أحمد سيف حاشد
‏عارف قطران كان مجاهدا معكم واليوم يدعوكم للقتال والمنازلة..!

‏ملمح لمفارقة تكشف ما يجري من تحول لا يعيه غرور الظالم حتى يقع الفأس بالرأس، والنهاية مدوية.

‏أحتقان يزداد، ونار تتلظى تحت رماد، واكتظاظ بركان تحت الأرض يحتشد.
‏ الاستكبار لا يسمع، والغرور لا عيون له، والظالم لا يقيم وزنا أو اعتبارا للناس حتى يبلغ الأمر منتهاه، ويقول الحق فيه كلمته.
‏في وجه الظالم وتحت أقدامه ينفجر بغته ما لا يراه، إعصارا وحمما وزلزلة.

‏نرى الأمر يحتاج إلى مراجعة..
‏يحتاج إلى عقل وحكمة..
‏يحتاج إلى عدل تبحث عنه الناس فلا تجده، فتكبر خيبتها ويزداد يأسها حتى تصير لديها الحياة والموت سيان.
‏هذا ما يحدث اليوم، وما يجري الامعان فيه.

‏نحن لا نرى عقلا ولا حكمة ولا عدالة ولا مراجعة ما أحوجنا إليها.
‏نحن نرى غرورا وغطرسة وعيفطة لا تعير للوجود وجود، ولا للظلم منفس أو متسع لفسحة.
‏ما نراه هو حمقا يسود، وظلما يتمادى، واحتقانا يشتد وينذر بما تكرهون.

‏نرى “ما عاد ينفع الجرح ملاس”.
‏نرى اتساع الخرق على الراقع، وتتسع معه خيبته..
‏ نرى القهر يكبر و الجور يثقل الكواهل.
‏من لا يحس اليوم بوجع الناس اللاسع، وهذا القهر الذي يحتشد.. حتما غدا سيفوق على لهب ونار وسماع ما يكرهه.

‏إنها نصيحه لمن يريد أن يراجع في وقت ما زال فيه قليل من متسع.
‏وهول وفادحة لغرور لا يرى ولا يسمع.

من صفحة الكاتب على منصة X

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى