اليمن والمخاطر المحدقة..

✍️ / مصطفى النعمان

لو أن “الآن دونوا” بحثا عن بلد يماثل مؤلفه الأشهر (نظام التفاهة)، لما وجد نموذج أكثر افتضاحا تنطبق عليه صفة “التفاهة” من الذين يعيشون في معاشيق وصعدة‏

إنجازاتهم لا تتجاوز حدود شفاههم ومواقعهم الإخبارية الغبية.. وقراراتهم العشوائية لا تغير الواقع وصورهم تصيبنا بالقرف.

* * *

‏البلد ينزلق نحو هاوية بلا قرار.. من الواضح أن لا أحد يكترث!

‏الكل يكذب ويطلق الأوهام وينشغل بالتقاط الصور والسفر!

‏البلد يعيش شبح مجاعة وسيواجه قريبا مجاعة حقيقية، لأن المانحين قلصوا مساعداتهم بمقدار النصف بينما المجلس (الرئاسي) غائب عن المشهد كأنما الأمر لا يعنيه!

‏اللهم فاشهد!

* * *

‏في شهر يونيو 1994 التقيت والشهيد محمد عبدالملك المتوكل مع الرئيس علي ناصر في منزله بدمشق وطرحنا عليه دعم الدعوة لوقف الحرب والعودة إلى دولة اتحادية من إقليمين بحدود مفتوحة.. حينها لم يتحمس الرجل للفكرة!

‏اليوم أخشى أن الزمن يتجاوزها بسرعة وغاية الأمنيات أن يتم الأمر بالتوافق!

من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى