معهد السلام الأمريكي : إننا نحزن على فقدان الرئيس السابق جيمي كارتر، المدافع الشهير عن الدبلوماسية والحقوق المدنية والصحة العالمية.

واشنطن – معهد السلام الأمريكي
خلال فترة رئاسته، دافع كارتر عن دبلوماسية حقوق الإنسان، ووضعها في قلب السياسة الخارجية الأمريكية. ومن بين مساهماته العديدة في السلام، قد يكون جهد كارتر للتفاوض على اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية هو الأكثر أهمية. فقد دعا كارتر إلى محادثات سلام تاريخية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن والرئيس المصري أنور السادات، والتي مهدت الطريق لمعاهدة سلام بين إسرائيل ومصر.
كما كرس كارتر فترة ما بعد الرئاسة لتعزيز السلام وحماية حقوق الإنسان. فمن كوريا الشمالية إلى السودان وما بعدهما، أبحر في علاقات دولية معقدة لعقود من الزمان، وعزز حقوق الإنسان، وخفف من حدة التوترات ومنع الصراعات.
كما لعب دورًا فعالاً في إرساء الأساس لتأسيس معهد السلام الأمريكي. في عام 1993، منحه معهد السلام الأمريكي أول ميدالية سبارك م. ماتسوناغا للسلام “لمحاولاته لجعل حقوق الإنسان حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأمريكية، ودوره في إبرام اتفاقيات كامب ديفيد وجهوده منذ ترك منصبه كوسيط ومراقب للانتخابات ومروج للسلام”. لن ننسى تميزه وإنجازاته.




