الغاز المنزلي خدمة في ملك المواطن وليست سلعة في سوق النخاسة..!

كتب/ توفيق آغا..عين اليمن الحر …
هل يدرك هوامير وكالة توزيع الغاز المنزلي ان اسطوانة الغاز خدمة للمواطن اليمني وليست سلعة تجارية في بقالة، وهي هذه الخدمة الوحيدة التي لاتقدر الأسرة اليمنية الأستغناء عنها في مطبخ بيتها او مطابخ المواطن الغني والفقير بل ملازمة التحظير في هذا المطبخ كوقود للمطبخ المنزلي لتمكين ربة البيت من طهي لاولادهاء وافراد أسرتها مايحتاجونه من طعام ووجبة غذايية تمدهم بالحياة والبقى في الدنيأ الى مايريده الله من عمر وبقأء للإنسان.. بل تعتبر مادة الغاز المنزلي هي الخدمة الضرورية للحياة والأمن الغذائي وان الاتجار بها في سوق سوداء يعد جريمة كبرى وان اعدامها من مراكز توزيع اسطوانة الغاز على المواطن او على الاسرة اليمنية والحصول عليها عن طريق السوق السوداء جريمة كبرى يعاقب عليها القانون باشد العقوبات أم لايدركون هولاء الهوامير مايرتكبوه ومايقومون به بذلك من اجرام …؟
وهل يدركون ايضا ان ماقامت به الشركة اليمنية للغاز بمحافظة تعز من آلية جديدة لتوزيع الحصص والكميات من الغاز بما يتناسب مع الكثافة السكانية لكميات الانتاج المتاح من محطة التحميل في صافر..، وان هذه الحصص ملكا للمواطن وليس من حقهم وليست مجالا للإحتكار والمضاربة في ارباحها بتجارة سوق السوداء..أم يعتقدون غير ذلك …؟
هولاء الهوامير ياسلطة محلية استغلوا غياب مسئوليتكم والفساد المستشري مع غياب الرقابة والمحاسبة مع هذه الاوضاع المصاحبة الحصار والحرب فاصبح لهم وكالات واصبح لهم مسمى لاندري من أعطاهم هذه الوكلات ومن منحهم مسميات غير قانونية جعلتهم بهذه الحالة من السعار يفعلون مايفعلون مما جعلهم يتحوزون على على هذه الخدمة التي هي وجدت اساسا من الشركة اليمنية للغاز كخدمة في ملكية المواطن وليست كسلعة يحقونها هولاءالهوامير لانفسهم كحق تجاري خاضع للعرض والطلب وعلينا كمواطنين نحق ملكيتنا لهذه الخدمة بالحفاظ وحماية هذه الألية الجديدة التي اتخذتها الشركة اليمنية للغاز من خلال المساندة والتعاون والابلاغ عن أي خلل يعيق هذه الالية المتخذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى