فشل العدالة الإنتقالية في تونس ملف مراد الطرابلسي نموذج

عين اليمن الحر – تونس

وحول موضوع العدالة الإنتقالية التي إنطلاق في تونس لتصفية ترك النظام السابق أفاد لجريدة الصباح” المحامي التونسي الأستاذ حازم القصوري محامي مراد الطرابلسي أن ملف موكله و بقية ملفات الطرابلسية وكل الملفات ما بعد الثورة لم تتم معالجتها بالكيفية اللازمة من طرف هيئة الحقيقة والكرامة مؤكدا على أنه بان بالكاشف “انها هيئة لم تكن في انتظارات الشعب التونسي لطي صفحة الماضي” فحتى أعضاء في الهيئة حسب قوله ” قدحوا في مسارها الذي كان من المفروض أن يكون مسارا لإقامة العدل وارجاع الحقوق إلى أصحابها ثم الانطلاق إلى بناء المستقبل فضلا عن انعدام وجود إرادة سياسية لمعالجة تركة الماضي مضيفا أن مسار العدالة الانتقالية شابته العديد من الاخلالات والتجاوزات والإنتقائية في التعامل مع الملفات مشددا على أن أزمة كورونا تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى الشروع في إصلاحات حقيقية في المنظومة القضائية والقيام بمبادرة سياسية من أجل مصالحة وطنية شاملة ترتكز على الصفح والتجاوزوبناء المستقبل واقتفاء أثرالأمم المتقدمة والناي بالشعب التونسي عن ثقافة الانتقام والكراهية والعنصرية التي تتعارض مع ثقافة اللاعنف التي أسس لها رواد مثل غاندي ويلسون مانديلا والزعيم التونسي الخالد الحبيب بو قيبة الذي نجح في طي صفحة البايات والاستعمار بذكاء فائق وانطلق إلى إصلاح التعليم والصحة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى