حتى لو كان ثمن العفه الموت

 

بقلم ✍️ –  : زعفران علي المهنا

تمد له يد العون، فيكتفي بهز يديه المتجعدتين، تلك التي رسمت تضاريسها السنوات، وتحكي صمتا حكايات عمر طويل…
هل ما زال هناك من يتعفف حتى عن الحاجة؟ حتى لو كان ثمن العفة هو الموت؟

في زمنٍ تتساقط فيه الأقنعة وتضيع فيه القيم، أقف حائرة أمام تناقضات تنهش بي …
أشخاص بلحم ودم، يصنعون من الصبر ملحمة، ومن الكرامة جدارا لا يهدم…
أمامهم أشعر أنني صغيرة، هشة، في بعض همومي…
أناقش معهم تفاصيل ، تختنق العبرة في حنجرتي، حين أرى ما لا يقال، ويحكى بالصمت فقط.
وهذه رغبتهم 😭😭😭

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى