العام الهجري ليس رقما في التقويم هو فرصه للبناء والتجديد

 

✍️ بقلم  / زعفران علي المهنا

العام الهجري الجديد يأتي، ككل عام، حاملًا معه رمزية التجدد والتأمل، لكنه هذه المرة يطل على عالم يضج بالصراعات:
حروب طاحنة في ، السودان، أوكرانيا، وغيرهاوغيرها وغيرها يوجع القلب
أزمات اقتصادية خانقة، وارتفاع غير مسبوق في الفقر والغلاء
استقطاب عالمي بين قوى كبرى يعيد تشكيل موازين القوى
تفكك اجتماعي وأخلاقي في كثير من المجتمعات بطريقه مخيفه
ومع ذلك، فإن الهجرة النبوية التي بُني عليها التقويم الهجري، كانت فعلًا ثوريًا في زمن الضعف، ونقطة تحوّل نحو بناء مجتمع جديد.
لذلك، نرى أن:
العام الهجري الجديد ليس فقط رقمًا في التقويم، بل فرصة لتجديد النوايا، للثبات في وجه الفتن، ولزرع قيم العدل والرحمة.
رغم الضجيج العالمي، يمكن للإنسان الواعي أن يصنع أثرًا صغيرًا في بيئته، في محيطه، في نفسه… وهذا هو التغيير الحقيقي.
في الختام، قد لا نملك سلطة على الحروب، لكننا نملك قرار أن لا تتحول قلوبنا إلى ميادين خراب… عام هجري مبارك، رغم الألم، فلعل في الألم يقظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى