رسالة وطن ارعبت سماسرة اليمن*


✍🏻امين.اليفرسي

مجرد رسالة
يهنئ فيها احمد علي عبدالله
صالح الشعب اليمني
بمناسبة العيد الوطني ال٢٩ للوحدة اليمنية
داعيا الشعب الى التلاحم
وتجاوز المحنة والفتنة وانهاء
الحرب الظالمة التي فرضت عليه
واستشراق المستقبل
رسالة وطن تدعوا الى السلام والمحبة
من مواطن يمني لايملك اي منصب سياسي او عسكري
ويخضع للاقامة الجبرية
في الامارات ومقيد بالعقوبات الدولية
وليس شريك او طرف في الحرب الداخلية او الحرب
العدوانية على اليمن وشعبها
رسالة حب وسلام لكل اليمنين
ودعوتهم الى تحكيم العقل والحفاظ والتمسك
باعظم انجاز صنعه اليمنين في تاريخهم الحديث الوحدة اليمنية
التي كما قال ليست انجاز تخص شخص او فصيل او حزب بعينه
ولكنها مثلت مصير وقدر الشعب اليمني ومستقبل اجياله
فلماذا تشنج البعض وارعد وسال رغاءه وصب جام غضبه على السفير ووالده الراحل صالح رحمه الله انه من قتل الوحدة
عام ٩٤
العالم اليوم والشعب اليمني تجازوا عام تسعين والفين
والفين واحدى عشر وخمسة عشر واصبحوا على مشارف العشرين
والبعض يقلك صالح قتل الوحدة عام ٩٤ غير مدركين كارثتهم المزلزلة التي صنعوها باليمن خلال ثمان سنوات
رغم ان اليمن وشعبها عاش اعظم عصره من عام ٩٠ حتى عام الفوضي والسقوط
والمخجل اكثر من زالوا
يتهجمون على صالح ونظام صالح ووحدة صالح
والتي تعتبر حتى الان العصر الذهبي لليمن وشعبها
بشهادة شعب كان ينعم بالامن والسلام والاستقرار والازدهار والنهوض والحرية والكرامة والسيادة
الزعيم صالح استلم
يمن ممزقة شمالها وجنوبها
صراع في الشمال والجنوب
وحروب بين الشمال والجنوب
فصنع وطن ودولة
صالح استلم بقايا اشلاء وطن
يامن تناسيتم صراعتكم وحروبكم في الشمال وخاصة في الجنوب التي وصلت الى راس وهرم الدولة قبل الوحدة
فصالح لم يستلم منكم وطن ولكنه استلم رفات واشلاء
وسلم وطن موحد
تعترف به وباستقلاله وسيادته كل دول العالم
وتهابه وتخشاه
فعن اي وطن ويمن يتحدث عنها هؤلاء،
وعن اي ماضي قبل صالح يتحدثون عنه اليوم
احمد علي يتحدث عن وطن وشعب وكارثته ومعانات اليمنين ونساءهم واطفالهم
في ظل الحروب الظالمة التي فرضت من قبل الدكتور وشرعيته وتحالفه
كمواطن يمني لايهمه منصب ولا ثروة لانه ضحى بمنصب لو اجتمع العالم ان يهزوا لليمن وشعبها شعرة وليس الناعقين
ماقدروا
ودعوة السفير احمد علي لليمنين
للحفاظ على الوحدة هو قمة الوفاء لوطنه وشعبه
لانها هي من حقنة دماء اليمنين
ولمت شملهم وصنعت لهم الامن والسلام
وقدمتهم للعالم كامة قوية وشعب متحضر ساهم في صنع الامن والاستقرار لليمن والمنطقة والعالم
سفير شرعية العدوان في لندن
ناقم على اليمن وشعبها
ويؤكد نيته وتوجهه على استمرار الوضع الكارثي في اليمن وعدم توقف الحرب
وتصالح اليمنين ولم شملهم
وانهاء معاناتهم
السفير الدكتور
مصر على استجلاب الماضي
وتحميل صالح انه قتل الوحدة عام ٩٤ في مرحلة مضت وذهبت وكل كان له اجتهاده واخطاؤه
في ايصال الوضع الى الحرب والمواجهة
فهل الدكتور فقط ناقم من صالح ام انه ناقم ايضا من كل شركاء صالح في تلك الفترة
فان كان حقده فقط على صالح ومحب لليمن وحدتها فنقول له صالح قد رحل الى ربه
بما صنعه لليمن وشعبها
من انجازات وايجابيات وسلبيات والتاريخ هو وحده الكفيل بمحاكمة صالح ومحاسبته وليس خصومه واعداءه فاظهر لليمن وشعبها قدرتك الخارقة على اصلاح ماافسده صالح بالوحدة
واما ان كان الدكتور
ناقما من شركاء صالح حينما قتل الوحدة عام ٩٤ حد قوله
فنقول للدكتور اطمئن
لان شركاء صالح في تلك الفترة من الاخوان ومليشياتهم وعلماءهم وقبائلهم ومفتيهم
وعساكرهم واحمرهم واسودهم
ومتطرفيهم وحتى هادي الذي كان وزير دفاع في حرب ٩٤
هو اليوم رئيس شرعيتكم مع
شركاءكم
وتقاتلون اليوم انتم وهم في خندق واحد ضد اليمن وشعبها
مضيفين معكم تحالف العدوان
التي لم يصنعها صالح طوال فترة حكمه ولم يستعين باحد على وطنه وشعبه
يتهجمون على صالح انه قتل الوحدة متناسين ان تلك الادوات التي استخدمها صالح ثم تخلص منها اصبحت في صفهم
فقتلوا اليمن وشعبها واعادوها قرون للوراء
مجرد رسالة
من مواطن يمني افزعتكم كل هذا الفزع انتم وغيركم
احمد علي مواطن يمني لايملك اي منصب وتحت العقوبات الظالمة
فلماذا هذا الفزع والخوف
اعتبروه مفسبك او ناشط اعلامي وحقوقي يدلي برايه
تجاه وطنه وشعبه
ازعجتنا ايها الدكتور
بحربك باسم الشرعية واستعادة الدولة والجمهورية
من يد الانقلابين
خمس سنوات قتلتم الشعب ودمرتم اليمن باسم شرعية الجمهورية اليمنية
والاستيلاء على المناصب في هيكل الدولة المرحلة عبر العالم وجني الاموال
وبمجرد رسالة محبة وسلام
ودعوة تصالح وانهاء الحرب
والحفاظ على الوحدة في اليمن
فزعتم من نومكم مندهشين وكانكم كنتم في حلم جميل
واتى الكابوس الذي اطار الاحلام من رؤسكم
لاادري اي سياسين ابتليت بهم اليمن كل سياستهم وبرامجهم ومشروع دولتهم النبش في الماضي
السياسة ليست نبش بالماضي واحياء الاحقاد والفتن
لتدمير الحاضر وضياع المستقبل
ولكن السياسة دعوة لتجاوز كل سلبيات الماضي واصلاح
الحاضر بالتسامح ولم الشمل
والنظر للمستقبل بارادة شعب
وروح وسيادة وطن
الفارق بين السفير احمد علي
والسفير ياسين
ان السفير ينظر بمنظار وطن ومعانات شعب وتجاوز كل الالام والجراح رحمة بشعب صنع بحقه اعظم كوارث التاريخ
فيما السفير ياسين ينظر بعين المصالح والمكاسب والمناصب
وليذهب اليمن وشعبها للجحيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى