إيقاف ⁧‫#الدويري‬⁩ وتكذيب خبر الاغتصاب.. ‏الأردن يجهض عملية تخريب واسعة ويلجم ⁧‫#الجزيرة‬⁩.

 

‏عمّان – خاص – انور مالك

‏لم يأت من فراغ تكليف مدير سابق للجزيرة يحمل الجنسية الأردنية بالحديث عن تحقيقات أجرتها حماس تثبت كذب السيدة “جميلة الهسي” في حديثها عن عمليات اغتصاب قام بها جنود الاحتلال في غزة.
‏”تحقيقات حماس”، ومسارعة الجزيرة التي لا تتراجع عادة إلى حذف كل ما تعلق بموضوع الاغتصاب، أكدت افتضاح عملية تخريبية واسعة تستهدف ⁧‫#الأردن‬⁩ تحت غطاء “إخراج مئات الآلاف إلى شوارع عمان ومدن أخرى والتحرك نحو غور الأردن لإنقاذ الحرائر من عمليات الاغتصاب التي يقوم بها جنود الاحتلال في شهر رمضان بحق الفلسطينيات في قطاع غزة”، إذ أنه لا شيء مروعا كـ”اغتصاب فلسطينية من عدو مجرم في غزة المدمرة وفي شهر رمضان” يمكن أن يحرك الناس، وهذا كان عنوان المظاهرات التي شهدتها عمان أمس وتلك التي ستجري اليوم، مع التذكير بأن قيادات حماس في بيروت والدوحة لم تتوقف منذ 7 أكتوبر عن تحريض الشارع الأردني في مؤتمرات أسامة حمدان الصحفية وغيره وكأن الأردن ساحة خلفية لهم.
‏مخطط التخريب الذي تم إفشاله كان مقررا أن يصل إلى ذروته في يوم الجمعة الأخير في رمضان (يوم القدس الإيراني)، حيث ستخرج مظاهرات في طهران وبغداد وصنعاء وبيروت ودمشق وعمّان، لتتحول في الأخيرة إلى أعمال عنف وفوضى موجهة، تتزامن مع تحركات مشبوهة على الحدود السورية الأردنية ومحاولات تسلل وإطلاق نار عبر نهر الأردن.
‏مصدر مطلع أشار إلى أن “إبعاد الدويري أو ابتعاده” عن شاشة الجزيرة في هذه المرحلة على الأقل كان مرتبطا بما أحبطه الأردن والإجراءات الحاسمة التي اتخذتها حكومته للحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع فوضى تتوق لها ⁧‫#إيران‬⁩ وأذرعها في المنطقة.

‏- المصدر – من صفحة الكاتب على منصة X

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى