رسالة إلى الوالي

 

✍️ حسن الوريث

.. قتل المواطن واهانته بين مقطورة القديمي وعربية المومري ونظيره الأضرعي ..

اليوم مواطن يقتل جاره بسبب طابور الغاز في حارتنا وبالامس القريب قتلت امرأة لنفس السبب وقبل أيام ابلغنا عاقل الحارة ومندوب الغاز بأن الشركة سترسل مقطورة غاز وعلى كل مواطن يسكن في المربع ان يأتي باسطوانته لتعبئتها وتجمع الناس من السادسة صباحا إلى الثامنة مساء بانتظار مقطورة القديمي وفي نهاية الأمر وبكل برود قالوا للناس عودوا الى منازلكم فالمقطورة لن تأتي اليوم وعاد كل مواطن الى بيته يجر أذيال الخيبة والحسرة والألم و بالتأكيد كم من إشكالات ومعارك تدور بين المواطنين وكم من اهانات يتعرض لها المواطن والسبب هو الغاز وطوابيره التي لا تنتهي ولن تنتهي طالما ومن يتربع على قمة شركة الغاز واحد من أفشل الأشخاص في البلاد والذي يتلذذ بمعاناة الناس واهانتهم ولم يجد من يوقفه عند حده بل إنه يحظى بدعم غير عادي جعله يتفرعن ويتكبر لان الدولة فضلته على ملايين المواطنين .
سيدي الوالي..
الأمر الأخر أو بالأحرى الكارثة الكبرى تتمثل في شركة النفط ومديرها الذي لا يقل فشلا وعجزا عن قرينه في شركة الغاز فكلاهما وجهان لعملة فاشلة واحدة ومن تابع لقاء قناة اللحظة مع مدير عام شركة النفط اليمنية ولجوئه إلى ذلك التافه المومري للترويج له سيتاكد بما لا يدع مجالا للشك اننا نفتقد إلى أسس ومعايير التعيين في الوظائف سواء القيادية أو العادية وان التعيينات تتم بعيدا عن أدنى الشروط بل ان اهم شرط في التعيين هو قدرة الشخص على إهانة المواطن والتفنن في تعذيبه كما يفعل القديمي والأضرعي.
سيدي الوالي..
هذه الدماء التي تسيل بسبب فشل وعجز شركة الغاز ونائب المدير عن إدارة الأمر من المسئول عنها وفي ذمة من وتلك الإهانات التي يتعرض لها الناس امام العقال ومندوبي الغاز ومحطات البترول من يتحمل تبعاتها ؟ وما سر بقاء القديمي والأضرعي بعد كل هذا العجز والفشل على قمة هرم أكبر وأهم شركتين مرتبطتين بالمواطن ؟ وهل فعلا الدولة والحكومة لايهمها المواطن وتفضل أشخاص على الملايين من أبناء الشعب اليمني المظلوم والصابر والصامد؟ وهل سنرى قريبا قرارات باقالتهما لنتأكد ان حكومتنا الرشيدة معنا وليست مع هؤلاء الفاشلين الذين اثبتت الأيام والأحداث انهما أفشل واعجز من تولى مسئولية شركتي الغاز والنفط ؟ وهل ستعمل الحكومة على وضع آليات صحيحة لتوزيع الغاز والنفط أم أنها ستظل تدير ظهرها ووجهها للمواطن المسكين وكأنها غير مسئولة عنه وتتركه يقتل ويتعذب ؟وهل يمكن أن يتم اعتماد معايير التعيين وفقا للكفاءة والقدرة والمهنية أم أن الأمر سيبقى كما هو ويظل الناس يقتلون ويهانون ويتعذبون من أجل الحصول على اسطوانة غاز او دبة بترول بانتظار مقطورة القديمي وعربية التافه المومري ونظيره الأضرعي في ظل صمت الدولة والحكومة على ما يجري للناس من قتل واهانات ؟ فهل وصلت الرسالة سيدي الوالي لاتخاذ القرار المناسب في اسرع وقت لحماية الناس ؟.. نتمنى ذلك.. ورمضان كريم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى