وحتى لا يقع تحريف التاريخ.. وحتى لا يركب أعداء الوطن على الأحداث وحتى لا يقع طمس تاريخ تونس.. وحتى لا نسمح لأشباه الرجال دمغجة الجيل القادم…

✍️ ابنة الزعيم


أجد نفسي مُطالبة كإمرأة تونسية حرة من حراير تونس… كإمرأة عايشت الزعيم الراحل الحبيب بورڨيبة.. بوضع النقاط على الحروف وأجيب في أسطر وعبر شبكات التواصل الإجتماعي وأوضح:
أولا :أن يُطلق على أحدهم وصفا ب”المجاهد” وما لهذه الكلمة من معان يجب أن تتوفر فيه أبسط مواصفات الجهاد كأن يكون الجهاد في سبيل قضية إنسانية.. وجودية… فكرية…
وبالنسبة للزعيم بورڨيبة فمقومات الجهاد متوفرة..
بورڨيبة الذي حارب الإستعمار وسُجن ووقع نفيُه.. بورڨيبة ذلك الرجل المتعلم والمثقف.. رجل محاماة… وكاتب.. سافر وقام بتدويل القضية التونسية ضد الإحتلال الفرنسي.. مقاوما الإستعمار وويلات المستعمر.. بورڨيبة وبحنكته وبسياسته الرشيدة والحكيمة تمكن بمعية ثلة من الوطنيين مم طرد الغزاة.. كانت الظروف صعبة.. الفقر والجهل وتبعات حرب وما أدراك ما الحرب..
بورڨيبة لملم جراحه وجراح الوطن وجراح الموطن والذي كان ينزف.. وبدأ من الصفر..
بورڨيبة جعل التعليم مجانيا والصحة مجانية وقوافل تجوب الأرياف لتوعية المرأة الريفية وتحديد النسل.. جاب العالم وكان مبجلا بين كبار الرؤساء والزعماء.. كان يحضى بتقدير العالم لما قام به من عمل جليل لصالح تونس وأهل تونس..
بورڨيبة مهما تحدثت ومهما عددت لا أفي الزعيم والمجاهد الأكبر حقه…
فبورڨيبة هو المجاهد الأكبر دون منازع..
وللبحيري والذي تطاول على الشعب التونسي الحر عندما وصف الغنوشي بالمجاهد أقول:
لا تحاول تسميم أفكار الشباب.. ولا تحاول ان تنسب للغنوشي ما ليس له..ولا تحاول تحريف التاريخ فغنوشييك مهما فعلتم ومهما زينتم لن تستطيعوا تبيض أعماله وأعمالكم…
أنتم حاولتم وخططتم لإنقلاب على المجاهد الأكبر الحبيب بورڨيبة ولم تفلحوا… أنتم قمتم برش الأبرياء بماء الفرق… أنتم فجرتم النزل.. وقتلتم الأبرياء.. دون عناء..فكان مصيركم السجن.. والتشرد ونلتم ما كنتم تستحقون ولا زلتم.. فأين الجهاد في هذا؟
غنوشي الإخواني الذي عاش في إنڨلترا يجمع الأموال من التسول والتجارة بقضيته.. ومحاولاته إستعطاف الناس على أساس أنه وجماعته مظلومون.. والحال انه نال ما يستحقه.. وأنت معه أيها البحيري.. أنتم مجرمون من الطراز الرفيع… أنتم من أنتم عصابة حلت بتونس فأتت على الأخضر واليابس.. أنتم قتلتم وذبحتم ورملتم وجوعتم وسرقتم.. ونافقتم وتسترتم بالدين… وعوضتم جهادكم بين ضفرين بمقابل من دافعي الضرائب من مالنا وحر مالنا..
فأين جهادكم إن كنتم صادقون.. وفيما يتمثل جهادكم… وماهو مفهوم الجهاد في قاموسكم.. لعمري إنه جهاد النكاح… جهاد النكاح لم نكن نسمع به إلى أن حللتم بيننا ومجاهدات النكاح اللاتي كنتم ترسلونهن إلى بؤر التوتر.. حقدكم على المرأة التونسية وما وصلت إليه من رقي وتقدم بفضل المجاهد الأكبر الحبيب بورڨيبة الذي راهن على المرأة.. وشتان بين نساء بورڨيبة ونساؤكم… بنات بورڨيبة ونفتخر وأنتم الخزي والعار لكم ولنسائكم..
وهل مع ذلك مازلت مصرا على تسمية غنوشكم بالمجاهد؟
تبا لكم ولجهادكم… تبا لكم لثقافتكم ولشبابكم ولنسائكم.. ولسياستكم ولمستواكم المنحط… فاشلون من أعلى طراز…
ومهما حاولتم ومهما زينتم ومهما بيضتم رئيس عصابتكم عصابة الإخوان راشد الغنوشي فلن تفلحوا..
ولتونس مجاهدا وحيدا لم ولن يجود علينا الزمان بمثله..
والجهاد الوحيد الذي يليق بكم هو “جهاد النكاح”
إبنة الزعيم:لبنى رجيبة


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى