هذه الأرض تسعنا جميعاً .. لكن النفوس تضيق

✍️ رانيا حدادين

أن تحرر المرأة رهين بمدى استطاعتها تغيير الصورة التي ينظر بها الرجل لها ولخصائصها الجسدية والنفسية، ومدى تحررها من الموروث الثقافي الذي يشكل سلبًا على وجودها فكرياً ، وهذا الدور منوط بالمرأة الكاتبة والمؤثرة والتي أثبتت وجود دون استغلال انوثتها لتغير الصورة العامة، المشاعر والأحاسيس والعلاقات الاجتماعية وقوة المرأة وتمكينها أقتصادياً وفرض ذاتها بالمجتمع لا يزول، ولا يدعم عدم اعترافها بكونها

أنثى جميلة او مرأة او بنت او اي مسمى انثوي وان كنا نتحسس من انوثتنا لنلتزم البيت ونتناسى اثبات قدراتنا العقلية والعمليه الذي تمثل المرأة امام الجنس الآخر”، يجب ان تكون قوية لا تهتز، فالأنثى تتحرك ضمن واقع ذكوري متسلّط، تكون انطلاقًا من مفهوم السلطة التي وضعت ملامحها وحدودها السلطة الاقتصادية لديه، سيدتي لا تغالي بالجندر وتبعاته ودعي انوثتك تاج واكملي المسير وتجنبي دعاة الحرية الذين يعانون من فقدان حريتهم الفكرية ويريدون اسرك ضمن فكرهم، لا تتبني عناوينهم بل اصنعي لنفسك عنوان يؤثر بالرجل قبل الانثى ببساطة كوني انت. #الاردن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى