من هاجر القائد الى فخامة الرئيس الجزائري

 

 

فخامة الرئيس

لدينا مثل ليبي يقول
تفكر عظام العيد ناض ينوح
فأرجوا أن لا تكون معتبر جميع سياسيين ليبيا سياسيين سذج فهناك من يقراء بين السطور ويدرس بعمق تفكيرك وراء ما تقول

فخامة الرئيس تبون الحنون
سؤال يراودني ويراود كل الساسة الذين يعقلون ويتدبرون
لماذا بعد نجاح الحوار وجلوس الليبيين على طاولة الحوار. ووقف إطلاق النار بينهم في كل ليبيا لمدة عام تخرج علينا وتذكرنا بالماضي ولسان حال تصريحك وما بين السطور يقول ارجوا الا تجنحوا لسلام وها أنا أذكركم بالماضي القريب ؟؟؟؟

أتمنى أن لا أكون فهمتك بالمعنى الصحيح المنثور بين السطور
.
فخامة الرئيس تبون الحنون
خرجت على الليبيين بعد عام ليذكرهم بأخر إقتتال بينهم و حسب النوايا المعلنة يريد تذكيرنا بموقفه. برفضه لإحتلال المرتزقةلمدينة عربية ((يقصد الروس ))
متجاهل وجود المرتزقة الإتراك في ليبيا ليومنا هذا

ياله من منطق مزدوج المعايير وليس له علاقة بالموضوعية في شيئ
ولا أجد له أي مبرر. ولا منطق سياسي في الحياد وكسياسة ومواطنة ليبية لا تُريد أي مرتزق على أضها مهما كانت جنسيته
لا أجد في كلمته إلا لعب دور الكيل بمكياليين والإنحياز في تعميق الصراع والأحقاد بين الأخوة الأعداء أمس المتصالحين المتحاورين اليوم
كنا ننتظر منك فخامة الرئيس أن تطالب بخروج المرتزقة على مختلف جنسياتهم من أرض ليبيا الشقيقة والجارة لك
وإذا كنت تريد النضال الوطني لتحرير العواصم العربية من احتلال المرتزقة والمحتلين
فالقدس الشريف يستغيث من عشرات السنين ومن شهر فقط تعرضت لمحنة ولم نشاهدك على رأس جيش عربي لتحريرها من المغتصبين

فتحية لشعب الجزائر الذي قاوم التطرف والأرهاب وإلتف حول نفسه وجيشه وحرر الجزائر وذهب في زمن الرجل القوي بومدين لدعم الشعب الفلسطيني ومحاولة تحرير فلسطين فعلا وليس شعارات عاطفية رنانة

فخامة تبون الحنون رئيس الجزائر الذكي
لقد إخترت التوقيت الخطاء وخانك التعبير
فبعد ما وصل الليبيين للاتفاق على السلام ووقف إطلاق النار خروجك وتوقيت تصريحك كان غير موفق
ظهورك خاصة بعد ما وصل الحوار للمرحلة النهائية وقاربت ليبيا للوصول الى انتخابات برلمانية ورئاسية نواياك غامضة و على التصريح وتوقيت خروجه عشرين الف إشارة إستفاهم سوداء من الأيادي البيضاء في ليبيا
فأرجوا أن أكون مخطئة في فهمك وأرجوا أن لا يكون القصد والنية من كلامك تعميق الخلاف و صب زيت على النار بعدم تجاوز الماضي لتبقى ليبيا كما هي عليه و تكون أنت وحكومتك في مأمن ممن عانت منه الجزائر عشرة سنوات وعانت ليبيا منهم. عشرة سنوات ايضاً
فاللهم إجعل الجزائر امنة مطمئنة
ودوم علينا الحوار والإستقرار ووقف إطلاق النار والسلام
فنحن نقدر ونعلم أن الجزائر مرت بعشرية سوداء ما يعلم بيها غير الله ومؤلمة لنا جميعاً
ولي الشرف أن شارك والدي الغالي رحمة الله في إستقرار الجزائر
وصولها لسلام بمشاركته في الحوار الجزائري مع تلك الجماعات والذي نجح وتكلل بالسلام على الجزائر
وكان نوع الحوار مختلف عن ما يحدث الأن في ليبيا حيث انه كان جزائري جزائري بتغيير مفاهيمها هؤلاء الأفراد وتراجعهم عن أفكارها الظلامية
فبعد ما عانته الجزائر كنا ننتظر منك ان لا تصرح أي تصرح يعمق الخلاف بيننا فنحن نقدر خوفك وحرصك على بلدك و أن يعودون من عانت منهم الجزائر اليك ويقتلون اهله وينهكون جيشه ولكن ليس هكذا تورد الإبل
فنحن نعلم أن من الطبيعي اذا استقرت ليبيا وتفاهم الليبييون سيبحث هؤلاء عن اقرب حاضنة لهم بالمنطقة والصحراء الجزائرية أقرب ملاذ لهم ويتمتع بنفس طبيعة الصحراء الليبية.
وستكون مرة أخرى صحراء الجزائر مقر لمعسكراتهم وارهابهم
وسينهك الجيش الجزائري في مقاومتهم

لكن أطمئنك سعادة الرئيس
أن رجالنا شرقاً وغرباً سيقفون لجانب الشعب الجزائري وان يتركوا الجزائر الشقيقة
وكما قطعوا ذيول من قاموا ب تقطيع رؤس أهلنا في درنة و سرت وأخذو بحق وثأئر حرائر درنة الذين صلبوهم على أسوار بيوتهم. شرف وعزة لهم ولليبيا بهم
فأسود البنيان المرصوص والكرامة في إنتظارهم ونطمئنك أنهم لن يتخلوا عن الجزائر
فلا تخشى ولا يتستر وراء تصريحات لدعم هناء وهناك
لتبقى بلاده امنة فكما طردوهم ابطالنا الاشاوس من سرت ودرنة وبنغازي سيطردونهم من كل شمال أفريقيا كما تتمنى

حفظ الله ليبيا والجزائر وكل بقاع الأرض من شر الإرهاب

هاجر القائد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى