#مملكة_العلواني_في_طيران_اليمنية !

محمد الخامري –
قيل قديماً: كاد المريب بأن يقول خذوني، وهذا هو بالضبط مافعله الكابتن احمد مسعود العلواني الذي هنأ موظفيه بالعيد بمفردات هابطة؛ لاتليق بمنصبه كرئيس مجلس إدارة، ولا بسنه الذي شارف على الثمانين، ورغم الإفلاس الأخلاقي الذي ظهر في تهنئته؛ إلا انه لم يُجب على السؤال البديهي: #أين الطائرة (العرطة) A330 وكيف تعطلت بعد شرائها مباشرة، ولماذا تتواجد بمطار القاهرة لأكثر من شهرين، ومن يتحمل خسائرها المباشرة وغير المباشرة..؟!!!
📌 وبعيداً عن القذف الذي كتبه الكابتن العلواني في حقي، ومحاولته شخصنة الأمر، أريد ان اذكر معلومات مجردة عن مملكته الخاصة في شركة طيران اليمنية (الشركة العامة والناقل الوطني) في اطار الفساد المالي والإداري، وترك الموضوع لحكم القارئ والمتابع، علماً بأني سأذكر هنا مايتعلق بأبنائه فقط، وهناك قائمة طويلة من إخوانه وانسابه واقاربه وابناء منطقته..
📌 الابن الاكبر للكابتن؛ #ناصر أحمد العلواني، بعد تعيين والده رئيسا لطيران اليمنية، جاء به من شركة طيران السعيدة، وأعطاه وظيفة مشرف تنمية مبيعات بدلا من المرحوم فوزي بازهير، ورفعه من الدرجة 17 التي كان مسكنا فيها إلى الدرجة 66 مباشرة وبدل طبيعة عمل، ليتعين بعدها مديرا لمنطقة الكويت، وبعدها أضاف له منطقة الدوحة، ليصير مديرا للمنطقتين (اللتين لاتصلهما اليمنية) وكان يديرهما صورياً من عدت، ثم تم منحه وظيفة مدير إدارة الشحن الجوي ومنحه كامل الصلاحيات للإشراف على مركز التحكم بالحجوزات في عدن، كما تم تعيين ابنه احمد (حفيد العلواني) ضابط حركة في مطار عدن الدولي فور تخرجه من الثانوية العامة مباشرة..
📌 الإبن الثاني #حازم أحمد العلواني كان مساعد طيار على طراز الطائرة الايرباص 310 وعند تعيين والده؛ تم ترشيحه ضمن طاقم طائرة الرئاسة مع الاحتفاظ بكافة امتيازاته السابقة..!!
📌 ابنائه الثالث والرابع #واثق والخضر أحمد العلواني، تم توظيف الاول حارس، والثاني سائق خاص لوالدهم بعد تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة، والتحقوا بعد ذلك بدورة ثلاثة اشهر في معهد يمني خاص للطيران، وبقدرة قادر تحول الاثنين الى “مهندسين طيران” وارتفع راتب كلٍ منهم من اربعين ألف ريال الى مليون وخمسمائة ألف ريال، وهذا دليل على ان حياة اليمنيين رخيصة جدا في نظر الكابتن العلواني مقابل تعيين اولاده وحصولهم على مرتبات عالية فقط..!!
📌 #المطالبة بإقالة الكابتن احمد مسعود العلواني وإحالته للجنة تحقيق خاصة او محاكمة قضائية عادلة؛ مطلب وطني وأخلاقي بامتياز..
من صفحة الكاتب على الفيسبوك