مكتبة أحمد جابر عفيف… ذاكرة الحرف وملاذ العقول والقلوب

 

بقلم / زعفران علي المهنا

في أيام الركود التي كانت تمر علينا في بعض السنوات ، كان لنا ملاذ نلجأ إليه دائما… المكتبات.
وكانت مكتبة أحمد جابر عفيف هي الوجهة الأجمل، والأ قرب للقلب.
تلك المكتبة الراقية، الهادئة، الحنونة، الجميلة… التي كان يديرها هو وزوجته بحب يشبه حب الكتب نفسها.

ما إن تدخلها حتى تشعر أنك تترك خلفك ضجيج الدنيا، لتغوص بين الرفوف وتستنشق رائحة الورق، كأنك تفرغ كل طاقتك السلبية وتستبدلها بنور المعرفة ودفء الحرف.
كانت تلك المكتبة عالما صغيرا من الجمال والسكينة، تغذي العقل وتنعش الروح.

اليوم نفتقد مكتبة أحمد جابر عفيف…
نفتقد مكانا علمنا أن للهدوء رائحة، وأن للقراءة بيتا يحتوينا.
شكرا لذاك المكان الذي كان أكثر من مكتبة… كان ذاكرة وطن وملاذ للعقول ذات القلوب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى