لو استسلم صالح وسَلّمَ وبقي ذليلاً تحت رحمته ماذا كنا سنقول عنه ؟!

✍️ رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك

كنا سنلعنه جيلا” بعد جيل…..

أَفَحِينَ أَبىٰ أن يُغادر اليمن وأصر على الدفاع وشارك في استقطاب وتجميع وتحريض العديد من المؤتمريين وأنصاره ليقاتلوا الحوثي حتى أصبح أشد أعدائه
قامالبعض يسْخَروُ به ويحذرو منه ويتهون من شأنه وجهوده
لقد حدكم عن الصواب وأعماكم الهوى والتعصب للأحزاب!!
بدأ صالح قوياً وهو يشاهد الموت وسجل على وقع القذائف خطاباً مرتجلاً من أهدأ خطاباته وأثبتها وهذا يدل على ثباته وشجاعته.
كما أننا نابذنا صالحاً لتحالفه مع الحوثيين وكرهنا مواقفه بسبب هذا التحالف المشؤوم فإننا أيضا نحسب له فك هذا التحالف وإن أتى متأخراً ومُكَلِفاً
وحين أوصى صالح بوصية قوية وواضحة ، والمعنِي بتنفيذها بدرجة أولى أولاده و قيادات المؤتمر وجماهير المؤتمر وجماهير صالح وسيلحقهم عار الدهر إن لم يعملوا بهذه الوصية
مقتل صالح على يد الحوثيين نتيجة طبيعية وعمل لم يكن بالمستبعد قط وكنا لمعرفتنا بغدر الحوثة وكراهيتهم له نجزم بقتله على أيديهم ونحذره منهم ونعرف إنهم إنما يبقونه لأجل محدد حتى يستفيدوا من جماهيره ويتمكنوا من مفاصل دولته ويدلهم على خباياها
وكم يؤلمنا أن يُخدع قومنا بمثل هؤلاء الغزاة
هل ستتعظ المكونات الوطنية من خطورة التحالفات ونتائجها التي تكون على حساب الوطن ومبادئ الجمهورية وقيم الثورة وتَعتبر بما قد لحقها جميعاً وسيظل بعضها ينتقم من بعض بالتحالف مع أعداء الجمهورية على حساب اليمن واليمنيين .
عشنا مع .صالح وخطاباته التي لاتُمل ثلاثة عقود
عليها نشأنا وإن كنا لانوافقه في بعضها إلا أننا كنا نطرب لطريقته في الخطابات وأسلوبه في إلقاء الكلمات ، فأتى هذا اليوم 3من ديسمبر ليذكرنا بتلك الأيام الخوالي
رحم الله علي عبدالله صالح وعارف الزوكاء وشهداء اليمن

ليكن شعاركم وعدوكم واحد واليكن الجميع داعم للشرعية والحكومه…. نجمع ولانفرق .

رئيسالوزراءاليمني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى