لا عاصم لكم اليوم !

*القرشي … عين اليمن الحر ..

هناك محاولات قذرة تجري من قبل شخصيات عسكرية تتبع الإنتقالي لتمييع قضية اختطاف وقتل الشهيد عبدالملك السنباني .. وبدأت هذه المحاولات بترويج بعض المفسكبين التابعين للانتقالي بأن الشهيد السنباني حاول الفرار مرات عدة وإنه مات من الخوف والهلع كما أنه لا توجد أية آثار للرصاص على جسده وأن ماهو ظاهر على وجهه من دكمات ناتج عن سقوطه من فوق الطقم وهو يحاول الفرار، والاكثر حقارة من هذه الادعاءات كلها أن الشهيد السنباني يعاني من حالة نفسية ويستخدم علاج وجد في حقيبته للتخفيف من حالته.!!

وقال هؤلاء بكل حقارة إن “تليفون السنباني وأمواله وحاجياته الأخرى في الحفظ والصون وسيتم تسليمها لأهله” !!

هذه واحدة من المحاولات البائسة والقذرة لشركاء القتلة وقطاع الطرق ولصوص الحياة يتم الترويج لها في محاولة منهم لافلات القتلة من العقاب ومن جرمهم المشهود. نسي هؤلاء أن يبرروا لقضية ملاحقته منذ خروجه من مطار عدن وتدوين ذلك عبر الكاميرا كما تناسوا أن يجيبوا على السؤال الأهم وهو : بأي حق يتم اعتراض الشهيد السنباني وهو عابر سبيل عائد إلى مدينته واهله ومحبيه؟!

وهل توجيهكم له تلك التهم السخيفة تعطيكم الحق بتعذيبه وقتلة.؟! ياأنتم حتى وإن لم تكن هناك آثار للرصاص على جسده فهل الخوف والهلع هو من سبب له الموت أم الحاله النفسية التي تحدثتم عنها هي السبب ؟!

مالكم كيف تحكمون !! هل تعتقدون بأن الشعب غبي لتصديق مثل هذه التخريجات البليدة؟! هذه القضية لم ولن تقبل تبريراتكم وترهاتكم التي يفوح منها رائحة نتنة مقززة وقذرة. هذه القضية اصبحت قضية رأي عام يمني وعالمي ولا يمكن القبول بأي محاولة تقومون بها بهدف افلات القتلة من العقاب!.

كما أن للشهيد اقرباء في أمريكا وهم وحدهم من سيرد عليكم حول اتهامكم له بأنه مريض نفسي. اخجلوا يالصوص وقتلة الحياة وانتم تظهرون عبر تغريداتكم وتسجيلاتكم تروجون للكذب وتطالبوا بالاعتذار للقتلة كون الشهيد مات خوفاً وهلعاً !! من يروج لهذه السخافات الغببية شركاء مع القتلة ويجب على المنظمات الحقوقية والعالمية والمحامين وقادة الرأي والصحفيين والإعلاميين تدوينها واطلاع العالم اجمع بما تقوم به هذه المليشيات لتمييع القضية ومحاولة افلات القتلة منها!!

قضية السنباني يجب اخضاعها لمحاكمة عادلة ليس من قبل الجهاز القضائي والعسكري في عدن أو أي منطقة في اليمن وإنما عبر لجنة دولية يتم تشكيلها للتحقيق فيها وما دون ذلك مرفوض مرفوض. لا عاصم لكم اليوم من أمر الله .. ولا ناصر لكم من هذا الجرم الشنيع .. العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص قضي الأمر ولتذهبوا بتبريراتكم إلى الجحيم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى