كلمة حق في الوزير الشهيد

كتبها / خالد عبدالله الصوفي

خطت ايادي الغدر والخيانة نهاية حياة الوزير حسن زيد ..نهاية طالما تمناها ليلتحلق بركب شهداء الوطن الذي عاش من أجله ومات في سبيل عزته وكرامته ودفاعا عن وحدته واستقلاله . سقط حسن زيد شهيدا عزيزا على تراب وطنه مقبلا على الموت غير مدبر لأنه يدرك أن الموت حقيقة حتمية وسنة الخالق الذي قدر الموت والحياة ليبلوا الإنسان أيهم احسن عملا ..وليس أحسن من أن يموت الإنسان شهيدا في سبيل دينه ووطنه وعلى يد من باعوا أنفسهم للشيطان وارتضوا أن يكونوا أدوات رخيصة لاعداء اليمن وشعبه من دول العدوان وحلفائهم الأمريكان والصهاينة ومن يدورون في فلكهم طمعا بمال ملطخ بدماء الأف الأبرياء من اليمنيين وسلطة زائفة ليس لهم منها غير الأسم اما السلطة الحقيقة فهي بيد أسيادهم من بعران الخليج.

صحيح أن دول العدوان وزبانيتها نجحوا في النيل من حياة الوزير حسن زيد المطلوب رقم 16 في القائمة التي وضعوها كما سبق ونالوا من الرئيس الشهيد صالح الصماد واعتبروا هذه الجرائم المنكرة من أبرز نجاحاتهم التي حققوها طوال سنوات عدوانهم على اليمن غير مدركين أن لجؤهم إلى أساليب الاغتيالات لكبار المجاهدين وقادتهم دليل فشلهم واجرامهم الذي فاق الوصف .

هللوا لقتلهم حسن زيد لكن الحقيقة أنهم منحوه وسام شرف ومرتبة عظيمة عند الخالق سبحانه وتعالى الذي وحده يجازي الشهداء المجاهدين الذين صدقوا الله ورسوله وصدق القائل في محكم آياته ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .. هذه هي الحياة التي منحوها حسن زيد وصالح الصماد وغيرهم ممن ظنوا أنهم قضوا على حياتهم وافنوهم عن الوجود ..اهم في حياتهم وبعد مماتهم وانتم الأموات في حياتكم وسيبقون خالدين مخلدين تطاردكم لعناتهم ولن تنالوا غير الخزي في الدنيا وفي الأخرة …وليعلم العدوان وأذانبه داخل اليمن وخارجها أن جرائمهم المشهودة لن تزيدنا الا أصرارا وعزيمة للمضي قدما على طريق من سبقونا من الشهداء ولن تقف مسيرتنا حتى نطهر كل تراب الوطن من رجس صهاينة الاعراب ونقتص لكل قطرة دم سفكوها في عدوانهم الظالم على اليمنيين ..ولهم في تاريخ اليمن عبرة وعظة أن كانوا يعقلون . الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار لدول العدوان ومن والاهم من اليمنيين الذين ارتضوا أن يكونوا نعالا لأمراء النفط ..ولا نامت أعين الجبناء .إنهاء الدردشةاكتب رسالة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى