كتب فتحي بن لزرق عن نكبة فبراير فقال “

 

✍️فتحي بن لزرق ‏

في ذكرى ١١ فبراير حقائق يجب ان تقال لكي لا يُزيف التاريخ ..
‏دخل الحوثي صنعاء في ١١ فبراير ٢٠١١ وليس في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ .
‏كان الاصلاح ومن تحالف معه أول من جاء بالحوثي الى صنعاء وتحالف معه وليس علي عبدالله صالح.
‏سقطت معسكرات الدولة ومؤسساتها في الجوف وصعدة وصنعاء بيد المجاميع الخارجة عن الدولة في ٢٠١١ وليس كما يحاول البعض ان يصوره بأنه حدث في ٢٠١٤ فقط.
‏تعرضت الدولة لانقلاب متكامل الاركان في ٢٠١١ بداية واستُكمل في ٢٠١٤ حينما جاءت الميلشيات المسلحة وفرضت بالقوة خيار القوة المسلحة لانتزاع الجزء الاكبر من سلطة الدولة واسمت ماحدث ب” ثورة” واسمت ماقام به غيرها إنقلابا فيما كليهما انقلاب .
‏بات الاصلاح بعد ٢٠١١ شريكا في نصف مناصب الدولة ومؤسساتها دون انتخابات ولكن بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع .
‏شيطنت الدولة الحوثيين وحاربتهم طوال ٩ سنوات وفي ٢٠١١ اعتذر الاصلاح عن ذلك ومنح الحوثيين شرعية الحضور والمشاركة .
‏ظل الريال اليمني محافظا على قيمته الحقيقية حتى العام ٢٠١١ وفي هذا العام شهد أول انهيار وتواصل حتى اليوم.
‏جميع من خرجوا ألى الساحات من السياسيين كانوا فقراء معدمين مهمشين وتحولوا اليوم الى رجال اعمال واثرياء واصحاب مشاريع ضخمة في الخارجة وكل شعارات العدالة والمعيشة والحقوق لم يحققوا منها شيء للشعب.
‏لم يتحقق شيء من جميع اهداف احداث ٢٠١١ بل على العكس جميع من رفعوا شعاراتها عملوا بخلافها.
‏الواقع الذي خرج ضده ثوار ٢٠١١ بالامس بات اليوم حلم بعيد المنال عن متناول المواطن اليمني .
‏فتحي بن لزرق
‏١٠ فبراير ٢٠٢٤

من صفحة الكاتب على منصة X

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى