كارثة زلزال سوريا وحصاد عقد من الفوضى

 

✍️ سامي غالب

الوضع الكارثي في شمال غرب سوريا هو انعكاس للوضع السياسي الذي كرسته سنوات الحرب منذ 2011.

حصاد عقد من الفوضى يجنيه السوريون الآن!

لا أحد يبكي العزل المنكوبين في شمال غرب سوريا من تلك الأطراف التي رعت ثم احتضنت قوى “الثورة” المسلحة هناك.

من يدير مصالح الناس هناك؟

خليط من المعارضة المسلحة… وتركيا!

نعم تركيا المشغولة بنفسها منذ فجر الاثنين.

كذلك يظهر أردوغان منذ مساء الاثنين، رئيسا مهموما بمواطنيه فقط، فهذا ليس وقت الاهتمام ب”رعايا” الباب العالي السوريين الذين قدر لهم منذ قرابة العقد أن يعيشوا في سوريا “الثورة” في أشد صورها بؤسا وخارج سوريا السياسية في آن.

تركيا الواقعية غارقة في همها ورأسها مهجوس بالانتخابات في مايو المقبل، فيما النظام في دمشق ليس في وارد تعطيل أدواته الأمنية والدعائية مؤقتا ريثما تخفت أنات المقيمين تحت الأنقاض في ريف حلب وأدلب!

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى