*فكري قاسم* الجاحدون هم أخس صنوف الناس في المجتمع

 

✍️ فكري قاسم

واكثرهم وضاعة وتفاهة وقلة مرؤة وقلة معروف
واللي يشتي يتعرف عليهم يشوف كلامهم عن واقع الحال بين ماكنا عليه ايام “صالح” الله يرحمه ويحسن اليه
وما اصبحنا عليه اليوم من سوء في كل الاحوال على كل مستويات الحياة جملة وتفصيلا
هؤلاء ناس مدكومين ولا ركان عليهم ولا أمان لهم ولا ذمة لهم ولا عند ابو أي واحد فيهم ذرة إحساس بمعاناة الناس .
هولا تافهين باقوى قوتهم
وانا شخصيا لا أشعر بأني احتاج لأن أصفع بالحذاء وجه أحد غير هاذاك الجاحد التافه اللي تأخذه الخصومة السياسية العمياء مع أي طرف كان إلى الفجور والنكران
ولا اشعر بأني اشتي اتفل لوجه مخلوق مثير للتقزز إلا لما اسمع جاحد مريض يزعل لمو الناس يترحموا على ايام طيب الذكر الرئيس علي عبدالله صالح
وامس شفت مذيع في قناة الهوية بمقطع يوتيوب يحاور ضيف معه في الاستديو وزعلان قوي ليش الضيف يترحم على الرئيس صالح !
ومش كذا وبس
الضيف يقول للمذيع الجاحد :
– صالح بنى مدارس وجامعات ومعاهد فنية وتخصصية ومستشفيات ومطارات وموانئ وأنجز شبكة رائعة جدا من الطرقات الحديثة و و و
المذيع يرد:
– هن هدايا من الكويت ومن بيت هائل
طيب ياجاحد يا ابن الجاحد يا خسيس قلي انت اصحابك في المسيرة القرآنية
ماهي الهدايا اللي جلبوها لليمنيين غير السلاح والخزعبلات الهبلا القادمة من دهاليز الخرافة
قلي ماهو الذي عملوه الحوثيين للناس من يوم انقلبوا على السلطة غير انهم وسخوا وخربوا هولا الهدايا
وغير أنهم ادخلوا الموت والاحزان إلى كل مدينة وقرية وبيت
قلي ايش عملوا غير انهم نع الاصلاحيين شرخوا المجتمع ودخلوا البلاد في جحر الحمار الداخلي
هذي العينات من الجاحدين الوضيعين مش بس يحفزوك لتصفع أحدهم بالحذاء وهو يتكلم ولكن ويخور الواحد يبول في لقوفهم وهو مسنب .
يخ كم هم كريهين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى