فعلا إذا الشعب يوما اراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر..

✍️ ماجد الداعري

ثورواتصحواايهاالشعباليمني

جنرال الحروب على محسن الأحمر يرضخ لإرادة الشعب ويهتز تحت إيقاع منشورات بشبكات التواصل الاجتماعي ويوجه محافظ مأرب أخيراً بالتوقيع ليلة أمس على محضر اتفاقه السابق مع محافظ البنك المركزي حافظ معياد بتاريخ ذلك اللقاء الذي جرى بتاريخ 31مايو2019 وقبل أن يرسله بالواتس إلى معياد لتوقيعه من جانبه قبل إخراجه لوسائل الإعلام.
وكل هذا بعد بيان معياد وضغط الرأي العام الناجم عن ردة فعل شارع شبكات التواصل الاجتماعي.
وتخيلوا لو وصل الأمر إلى مظاهرات سلمية شعبية عارمة تعم المناطق. كيف سيكون الأمر.. وهل بالإمكان أن يبقى هناك فاسد بإمكانه التحكم بموارد الدولة ومقدراتها لصالحه وعائلته وجماعته أو حزبه.. ولماذا لايستمر الضغط الشعبي لإصلاح مكامن الخلل في مؤسسات الدولة وتمكين اي مسؤول لديه ضمير وإنسانية من القيام بواجبه والإسهام في مساعدة البلد المدمر على تجاوز مآسي الواقع والتخفيف قدر الإمكان من معاناة هذا الشعب المغلوب على أمره.
ولماذا لايتساءل الجميع إلا متى تبقى الكثير من المناطق والمؤسسات والمنافذ الحكومية تدار بعقلية العصابة بعيدا عن الدولة وتعمل على تدمير الاقتصاد ومضاعفة معاناة الناس مقابل حصولها ومن يستثمرون منها على مليارات من العوائد الحكومية دون حسيب أو رقيب وعلى حساب الشعب اليمني الأكثر جوعا ومجاعة بالعالم.
ومتى يفيق الرئيس هادي ورئيس حكومته ليتساءلا عن مصير عوائد منفذي الوديعة والمهرة الأكثر دخلا ماليا في الوقت الحالي.
لابد من ثورة تصحيح شعبي إذا أردنا العودة إلى بناء دولة والا فإن كل زعيم عصابة سيبني دولته المليشياوية على حسابنا جميعا وسنتحول عما قريب إلى غابات اقطاعية تتناحر مع بعضها بحثا عن لقمة عيش.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى