فضل السابقين إلى التطبيع مع إسرائيل

كتبت | زهرة اللوتس

لا يعتقد بعض العرب المعارضين للتطبيع بغير علم ولا هدى أن من طبع مع إسرائيل اليوم هو مثل من سيطبع مع إسرائيل بعد ذلك فالسابقين إلى التطبيع لهم فضائل كبيرة وفوائد كثيرة وسيكون لهم الدرجات العلا عند اخوانهم الصهاينة وأشقائهم من يهود ونصارى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول وسيجنون مغانم لا تحصى ولا تعد وهي بالتأكيد تفوق فوائد المخلفين من الأعراب عن ركب التطبيع الذين لن ينالوا فضل ومكاسب من سبقوهم ولن تكون لهم منزلة ومكانة المبكرين والسابقين وكما قال ذكر العارفون بشؤون التطبيع أن ثواب المطبع مع إسرائيل في 2020 يفوق ثواب عشرة مطبعين معها في2021 ولكل فضل كما قالوا .

وقد حدثنا أبو حافظ بن سفيان عن أبن زايد عن أبن خليفة عن برهان إن الرئيس الأمريكي ترامب راعي التطبيع والداعي له قال أن السلام وأمن المنطقة العربية ورفاهية شعوبها وتقدمهم معقود باتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وأضاف أبو حافظ بن سفيان عن الرواة الموثوقين عن الزعماء العرب أن ترامب قاسمهم أغلظ الإيمان أن المواطن العربي من الدول المطبعة سيكون مثله مثل المواطن اليهودي وسينال كل الامتيازات التي ينالها المواطن اليهودي في أي مكان في العالم بما في ذلك المعاملة الإنسانية ورفع قيود حظر السفر عنه والأهم من هذا إسقاط تهمة الإرهاب عن الدولة والشعوب المطبعة حتى أن المواطن اليهودي عفوا أقصد العربي القادم من تلك الدول سينتقل إلى حيث شاء من الدول لا يخاف الا الله واللصوص على ماله .

وبحسب أبو حافظ بن سفيان فإن ترامب قد تعهد للزعماء العرب المطبعين الخلود على عروشهم حاكمين ولشعوبهم وما ملكوا وارثين وهم بمأمن من غضب شعوبهم ولن يسألون بعد ذلك عن ما يفعلون .

وحول موقف الدين الإسلامي وعلمائه من التطبيع مع إسرائيل ..قال أبو حافظ بن سفيان كما يعلم أئمة المسلمين وعامتهم أن قادتنا وأمرئنا وملوكنا الذين ولاهم الله علينا حماتاً لأوطاننا وديننا حريصون كل الحرص أن يكونوا على الطريق المستقيم ويتجنبوا الوقوع في الشبهات لشدة خوفهم ومراعاتهم لله تعالى في كل صغيرة وكبيرة من أموردينهم ورعيتهم ..ولهذا فهم لا يقدمون على أي خطوة قد يكون فيها ولو مجرد شبهة ضرر بمصالح المسلمين ومساس بدينهم وتفريط بمقدساتهم واوطانهم ومن أجل هذا فإن أمرائنا وملوكنا الاجلاء أطال الله في أعمارهم استغرقوا سنوات من التفكير ومشورة كبار العلماء ومشايخ الدين الإسلامي أمتثالاً لقوله تعالى ( وأمرهم شورى بينهم ) وقد اجمعوا بعد فحص وتمحيص على ضرورة التطبيع مع يهود إسرائيل فهم أهل كتاب وأبناء عمومة مؤكدين أن للمسلمين في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أسوة حسنة وهو الذي طبع مع يهود المدينة ووقع أتفاق السلام معهم .

الإمارات والبحرين من السابقين إلى التطبيع

وأضاف أبو حافظ وهو من أهل السياسة والخبير بأمورها أن امراء وملوك التطبيع لم يكتفوا برأي العلماء وأهل الحل والعقد من المسلمين بل زادوا في ذلك ان اعتكفوا في المساجد أيام وليال وكم صلوا صلاة استخارة حتى استيقنت قلوبهم ووعت عقولهم أنهم إلى خير أمتهم وصلاح دينهم بالتطبيع سائرين .

وعن المسجد الأقصى ومصير الفلسطينيين وقضيتهم قال ابو حافظ بن سفيان أنه سمع كبار العلماء وهم يقولون أن المساجد لله وأن الله لن يترك المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وسيتكفل بحمايته كما حمى الكعبة من ابرهة الحبشي فعلينا أن نتوكل على الله القادر على شيء.

أما الفلسطينيون والحديث لأبو حافظ عن أمراء العرب وملوكهم الذين يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى أنه سمعهم بأذنيه وهم يقولون أن الفلسطينيين لا خوفَ عليهم ولا هم يحزنون ..فهم اخواننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا وكل البلدان العربية من المحيط إلى الخليج بلاد مفتوحة لهم ونحن أهلهم وعلى عهدنا لهم محافظون ولقضيتهم داعمون وبالقدس عاصمة لهم متمسكون ..وأمراء العرب وملوكهم قط ما كذبوا أو أن فعلهم خالف قولهم .

وختم ابو حافظ بن سفيان حديثه بالقول اتحدا من يثبت أن الزعماء العرب قد قالوا في يوم من الأيام أنهم سيطبعون مع إسرائيل حتى نقول أن فعلهم خالف قولهم ونتهمهم بالكذب على الشعوب
والسلام لمن اتبع التطبيع وعمل به .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى