غدًا، يدخل صديقي الصدوق، ورفيقي الأوفى، صاحب القلب الطاهر النبيل، المناضل احمد سيف حاشد ، إلى غرفة العمليات في بلاد بعيدة، ليخوض معركة القلب المفتوح.

 

بقلم / عبد الوهاب قطران

… هناك، بين أيدي الأطباء، في الولايات المتحدة الامريكية ، يضع قلبه الذي أثقلته آلام اليمن الجريح، قلبه الذي ما عرف غير الخفق للكادحين والمقهورين.

سلامة قلبك يا أحمد،
يا من اتسع صدرك لوجع الناس كما تتسع السماء لنجومها،
يا من كان نبضك صلاةً سريةً للفقراء والمنسيين.

أسأل الله العلي القدير أن يكلل عمليتك بالنجاح، وأن يردك إلينا بقلبٍ جديد، أكثر نقاءً من الغيم، وأكثر صفاءً من الينابيع، وأوسع رحابةً من الفجر حين يتفتح على الدنيا.

ستعود، لا شك، لتواصل دربك، تحمل في صدرك قلبًا من نور، يهدي المظلومين، ويرشد التائهين، ويذكّرنا جميعًا أن العدل ليس حلمًا بعيدًا، بل هو قدرٌ يُكتب بدموع الصادقين وصلابة المناضلين.

فلتعد إلينا يا أحمد بقلبٍ جديد،
قلبٍ هو وصيّة الله للفقراء،
ونبض عدلٍ لا يموت.

من صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى