عن المناضل علي صالح عباد ( مقبل ) علي صالح عباد ( مقبل ) ليس مجرد مناضل بل هو ( ضميرنا ) الوطني والديني والإنساني والإخلاقي ، هو ( ضميرنا ) الكلي

 

طة العامري
علي صالح عباد ( مقبل ) ليس مجرد مناضل بل هو ( ضميرنا ) الوطني والديني والإنساني والإخلاقي ، هو ( ضميرنا ) الكلي الذي تجردنا منه وتخلينا عنه ، وأصبحنا نهيم في حياتنا ومسارنا بلا ( ضمير ) يردعنا ،أو يذكرنا ،او يصحينا من غفلتنا ..غفلتنا التي طالت وتاهت وتوهتنا بعدها حتى صرنا نهدم وطن يأوينا بأيدينا وايادي ( السفلة ) من مخلفات الغزاة ..؟!
صالح عباد ( مقبل ) انت ( ضميرنا ) الذي هجرنا كافرا بنا وبقيمنا وبكل ما نقول ونتحدث فكان ان ارتدت هجرتك علينا بالوبال ، انت ( ضميرنا ) الغائب والمستتر المرفوع الهامة والمنصوب القامة وان اثخنت جسدك متواليات الزمن وانهكت جسدك تجاعيد الشيخوخة لكن تبقى انت ( ضميرنا ) الذي توارى ومعه توارت كل القيم النبيلة التي كنا نتفاخر بها ونتشدق بها في كرنفالات المزايدة ومووايل البرع وزوامل الفلامنكو المطوره ..؟!
صالح عباد ( مقبل ) الضمير الغائب والهامة الوطنية التي وحدها من يحق لها ان تسخر من كل الراهن وابطاله ورموزه ووحدك ايها المناضل الصلب من يملك حق إزدراء اللحظة وابطالها حيث كانوا لان بقايا ( غبار من حذائك ) عالق فيها اطهر من وجوه سماسرة اللحظة ..!!
عفوا ايها المناضل فالملائكة والبشر لا ينسجموا ولا يتوافقوا وانت من فصيل الملائكة ومثلك لا مكان له في زمن السماسرة واللصوص والنخاسين والقوادين وعيال ستين كلب ..؟!
عفوا منك والمعذرة فانا عاجزا حتى عن وصفك او مخاطبتك بلغة تليق بك وبدورك ومكانتك وتاريخك النضالي ، وعفوا ياكبير فالاقزام لا ينظرون لابعد من اقدامهم وانت هامة في السماء ..
عفوا منك لعجزي وضعفي وقلة حيلتي فليس بيدي غير هذه الكلمات العاجزة والتي اكشف فيها عن فداحة عجزي ..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى