شعب الآحواز… المآساة المنسية من ذاكرة العالم .

✍️ بقلم ابراهيم مهدي

منذ عقود خلت وشعب
الأحواز يعاني الويلات ويقاسي صنوف من القهر والأضطهاد والقمع والأرهاب ..ويعيش حياة عنوانها الحرمان والذل والأنتهاكات ومصادرة حقوقه على يد الأحتلال الملالي الأيراني الذي يمارس أبشع الجرائم الأنسانية في حق هذا الشعب المنسي من ذاكرة العالم .

  • عقود من القمع والأرهاب قدم خلالها الشعب العربي الأحوازي مئات من الشهداء والمفقودين والمغيبين في سجون الأحتلال الإيراني الذي أمعن ولايزال في إرهاب هذا الشعب الصابر على بلواه والمحروم من أبسط الخدمات والحقوق المدنية التي كفلتها له كافة الأعراف والمواثيق والشرائع الأنسانية .
  • والحقيقة التي يجهلها الجميع أو يتجاهلها أن مايتعرض له شعب الأحواز هو حرب أبادة وتطهير عرقي ومذهبي يستهدف أجتثاث هويته الثقافية والدينية والقومية ويستهدف وجوده وأحقيته في حياة كريمة على أرضه المغتصبة .
  • حرب مستمرة يشنها الأحتلال الإيراني في محاولة منه لأخماد ثورة شعب الأحواز ووأد قضيته وتجريده من هويته العربية وحقوقه المشروعة التي يتمسك بها ويرفض التنازل عنها ..الا أن هذه الحرب العسكرية والفكرية والثقافية لم تثمر غير مزيدا من الأصرار والتضحية ولم تزد الشعب الأحوازي الأ تمسكا بنيل كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والتمتع بحكم ذاتي يعيد له بعض حقوقه المسلوبة ويشعره بادميته وأنسانيته المهدورة كشعب محتل .
  • لكن المؤسف أنه ورغم مظلومية هذا الشعب التي تمتد لعقود من الزمن لازالت قضيته مجهولة المعالم ولم تعطى الأهمية التي تستحقها من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الأنسانية ويتم تناولها في حدود ضيقة لا تتناسب وحجم المعاناة والمآساة التي يعيشها شعب الأحواز .
  • ومع ذلك ورغم هذا التكتيم والتجاهل الدولي لمأساة الشعب الأحوازي يناضل الأحوزيين في الداخل والخارج والمتعاطفين معهم لإيصال صوتهم للمنظمات والهيئات الأنسانية وطرح مظلوميتهم على المجتمع الدولي على أمل أن الوقت قد حان ليلتفت لهم ويشعروا بمعاناتهم وبسمعوا أنينهم ويتبنوا قضيتهم المشروعة ويجدوا العدالة التي فقدوها منذ عقود .. وهذا أيضا ما يأمله ويعمل من أجله القائد الأحوازي المناضل الدكتور / راضي درويش محمد رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي الأحوازي في كندا الذي سخر كل جهده للدفاع عن حقوق أبناء شعبه .
  • ويعمل جاهدا على أيصال معاناتهم لكل المعنين بحقوق الأنسان من منظمات وحكومات لا تزال تجهل أوتتعمد تجاهل مآساة شعب محتل يتعرض لكل أصناف الأرهاب والبطش والتنكيل الممنهج دون أن يجد من ينتصر لقضيته العادلة ويعيد له حقوقه المسلوبة ويمنحه حقه في الحياة الكريمة على أرضه المغتصبة . .. وللحديث بقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى