رئــــــــيــــســ مــــــــــن ــــــــــثــــلــــــج


✍️ مــصــطــفــي مــحــمــودــالــيمن ،

عرف عنه شخصية (ثلجية) رغم درجة حرارة اليمن
وجحيم نارها واستعار نيرانها ، لكن قالب ثلج الرئيس لم يتأثر بتلك الحرارة العالية بل بقى صلدا ..فثلجيته أثرت ،
عليه ،منذ البديه جعلت مراكز القوي الفاسده تنظر اليه كغنيمه ، وليس كرئيس جمهوريه . ،اوصل البلد الي ماهي عليه اليوم ،، حتي عندما حاول قالب الثلج انقاذ اليمن من المليشيا الايرانيه ،، للاسف منحتها شدة برودته المناعه والقوة ،وتوالدت مليشيات شطريه اخرى، واحتلال اقليمي غير مباشر للمواقع الاستراتيجيه الحيويه اليمنيه وبدل ماكانت مشكلتنا. محليا مع المليشيا الحوثيه فقط. ومع ايران اقليميا تناسلت اكثر من عشرين قضيه. محليه، وكل قضيه اخطر من الاخرى، وفقدنا تعاطف اغلب الدول العربيه والاقليميه ذات الثقل السياسي ،، والقادم اسؤ، ،ان آستمرار الوضع ع هذا الحال سينتج مليشيات متعدده في اقيم حضرموت وخري في اقليم الجند. ومثلها في اقليم تهامه، وكل جهه تابعه لدوله اقليميه ، وستذهب اغلب الجزر اليمنيه ، وحينها سترسم الحدود وفق هذا السيناريوا ،،


الى اليوم لم يخبر الشعب عن تفاصيل الاحداث التي ادت الي سقوط العاصمه صنعاا وبقيه المحافظات بيد المليشيا الايرانيه ،وما نتج عنها من كوارث إنسانية ووطنيه يرتفع معدلها كل يوم جديد ،لم يخبرنا. كيف استطاع مغادرة منزله ،المحاط بالارتال المسلحه الحوثيه،، لم يخبرنا لماذا التحالف انقلب ع عاقبيه. وبدل مايستعيد شرعية الثلج، بقصد او بغير قصد تعزز وجود بقاء المليشيا الحوثيه ،،
لم يستفيد الثلج من الاجماع الشعبي الذي حضي به، ولم يستطيع يدير عمليه تحالفه مع العرب ،ولم يحترم الفرصه التاريخيه التي كانت تمثل طوق نجاة اليمنيين. وتقدمهم، لولا انه رئيس من ثلج
الرئيس هادي لم يكن أيضا حازما منذ البدايه مع دول التحالف محددا مالذي يريده وماذا سيقدم مقابل ماسوف يقومون به في استعادة شرعيته، لم يطرح اي بدائل اخري ولايفكر باي حلول ،، لقد اتضح ان شدة ثلجيته ،كانت ابرز العوامل التي ساعدة التحالف في انحراف مساره عن اهداف تدخله المعلنه ،،
الثلج يحاول يملشن حتي القوي المنضويه تحت شرعيته،
لو اكتسب الرئيس الثلج الحرارة بطريقة الاحتكاك مع الشعب اليمني لفقد قالبه الثلجي جزء من برودته.. لكنه عزل نفسه وزادوا من عزلته الفاسدون والخونه الذين احاط نفسه بهم ، اولئلك المجردين من الولاء الوطني ومن قييم شرف الرجوله ، .،
التركيبة الشخصية الباردة جعلته ،يتخذ القرارات للكسب السياسي والمراضاه وادارة صراع الطبقه السياسيه ، لم يفكر بحرار الشعب ، خائفا من الخارج والداخل ، مترددا من اتخاذ القرارات التي تخدم الوطن ،، يوم بعد يوم تزداد الجرائم بشكل والذل والهوان و ويتهدم حصن القيم والاخلاق تدريجيا واوشك ان ينتهي ، ويوم بعد يوم تزداد
المشكلات وتتعقد المسائل وتتلاشى الحول، في مشهد غير منتظم يحمل في جنباته مخاطر جمه ويمضي بنا صوب المجهول، المرعب،، متى سيشتغل الثلج .



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى