جالوت و جنوده ..عربدة متواصلة ..؟!

 

أ / طه العامري

 

 

ان يكون خصمك هو رب عملك فهذه هي مشكلة كبيرة، لكن ان يكون رب العمل رجل بحجم شاهر عبدالحق فهذا يعني انك تواجه كارثة. الخروج منها بأقل الخسائر انتصار عظيم.

السؤال الذي يجب ان يطرح اليوم هو هل سيستمر شاهر عبدالحق في حصد ضحاياه دون حساب ولا رادع؟ الم يحين الوقت لهذا الهامور ان يتوقف عن العصف بالبسطاء؟ أم سيواصل مسيرته الطاغية وحيثما يمر يخلف وراءه ضحايا من كل المستويات ليصبح ضحاياه عابري الحدود كتجاراته. ؟!

سأعرض لكم هنا قصة اخر ضحايا صراعاته البسيطة والقذرة في آن معاً.

والضحية الجديد رجل عصامي وشخصية اعتبارية وموظف محترم خدم الإمبراطور بصدق وأمانة ونزاهة ولم يقصر يوما في واجباته الوظيفية ..هذا الرجل لم التقية وجها لوجه ولكني عرفته عبر الهاتف وكما بذل هو جهدا في الوصول إلي عبر الهاتف بذلت بدوري أنا جهدا في التقصي عنه وحصلت على معلومات تؤكد عصامية الرجل واستقامته ومصداقيته وقد أباح لي الرجل بمظلوميته وقلة حيلته ونفاذ خياراته فحسب قوله انهُ ليس رئيس دوله او زعيم قبيلة لكي يواجه أحد أباطرة المال والاعمال على المستوى المحلي والدولي. والمعني بذلك شاهر عبدالحق.
الرجل احد موظفي فندق (تاج سبأ) في الموارد البشريه منذ عام 1999 و قد تدرج بالمناصب خلال إداره شركة (تاج العالمية) و ما بعدها من مساعد إداري إلى ان اصبح مديراً للموارد البشرية عملياً من ابريل 2014 وتعين رسمياً في هذا المنصب في فبراير 2016.

بدأت قصته عندما قام السيد شاهر بتعيين ابنته (سوسن شاهر )نائباً للعضو المنتدب ( هائل عبدالحق) اوائل ديسمبر 2018 والتي بدورها بدأت باستهداف أخينا الضحية و بشكل شخصي دون معرفة اي سبب منطقي او قانوني يبرر ممارساتها الغير مهنيه ضده.
وهو الذي لم يبخل عليها بأي معلومة او ملف او لائحة عمل او خبرة إدارية بل كان مدربا لها ومستشارا أمينا لها ( كون هذا العمل بالنسبة لها يعد او عمل تمارسه حد علمه) ولكن كل هذا لم يشفع له عند بنت الإمبراطور فقام بإرسال رسالتيين اخويتين ذات طابع شخصي مهني يحاول افهامها كيفية سير العمل والإداره ورغم هذا لم يحظ بأي ثقةمن أبنة الإمبراطور التي زادت عتوا ونفور وغطرسة وعلى قاعدة ( أبن البط عوام ) فهي بالمحصلة بنت الإمبراطور شاهر عبد الحق الذي سيرته تغطي قارات العالم الخمس والمحيطات والجزر ..!!
بذل اخينا مع زملائه جهودا جبارة للحفاظ على الفندق ونظامه الاداري ومعايير (الخمسة نجوم) وخصوصاً بعد إجلاء العماله الاجنبية في إبريل 2015 ولعل بعض القراء ممن يعرفون الفندق ويرتادوه قد لاحظوا ذلك التطور خلال الاربعة الاعوام الماضية.
تغير الوضع الإداري بعد استحداث المنصب الجديد وتعيين الاخت ( سوسن شاهر) إذ وبدلا من العمل بروح الفريق الواحد والتعاون أصبح الموظفون شيعاً ومجموعات متفرقة يهيمون في الفندق لايعرفون إلى اين المصير. حيث انها اعتمدت اسلوب فرق تسد بالإضافة إلى لغه الغطرسة والتعالي والاستقطاب والتهديد والوعيد وتعكير المزاج العام للعاملين.
يوم الخميس الموافق 17-1-2019 وأثناء تمتع أخينا بإجازته تلقى اتصالا من مدير عام الفندق (مروان حمدون) يبلغه انه تلقى تعليمات من (المدام) تقضي بإبلاغه بعدم استئناف الدوام المقرر يوم الأحد وأن عليه الجلوس بالبيت حتى اشعار آخر…؟!!
يوم السبت 19/1/ وضعت حراسات على مكاتب الشؤون الإدارية والموارد البشرية وتم منع موظفي الادارة من ممارسة عملهم وبعدها ذهبت السيدة ( سوسن شاهر ) شخصيا الى مكتب أخينا الضحية _ مدير الموارد البشرية _ وقامت بتفتيشه والاستحواذ على الوثائق الخاصة بالفندق ومنها الأختام وقامت بعد ذلك بإغلاق المكتب بقفل خاص بها وبحراسها ولا يزال كذلك ولا يمارس موظفوا الفندق عملهم إلا بحراسة مشددة من قبل السيدة ( سوسن شاهر )

أستمر بقاء الرجل في منزله _ حسب طلب السيدة سوسن _ دون أن يتخذ اي إجراء رغم معرفته ببعض مايدور في الفندق. الا انه لم يحرك ساكناً وفي يوم 27-1-2019 تلقى اتصالاً من مدير عام الفندق يبلغه اسفهُ وإضطراره أن سيفصله من العمل بعد ان ألتقى بالسيد شاهر الذي أمره باتخاذ هذا الاجراء كما طلب منه الحضور لإستلام ( اشعار الفصل) وتسليم العهد التي لديه.ويقول اخينا حينها بدأ القلق والتوتر
والحيرة من هذا التصرف الغير منطقي والغير قانوني والغير مبرر إضافة إلى ادراك أخينا بأنه أصبح في مواجهة شاهر عبدالحق وامكانياته وبالتالي فالخوف من القادم مبرر خاصة لأخينا يعرف جيدا و عن قرب من سيواجه و لا يستبعد أي فعل غير قانوني ضده من قبلهم ..

هكذا يستخف شاهر عبدالحق بأحد قيادات الفندق المعروفه بالنزاهة والإخلاص والتفاني في العمل ولا نعلم ما مرجعيته القانونية حيث لم يسبق هذا القرار الظالم أي اجراءات لائحية او قانونية او تحقيق إداري أو إنذارات أو لفت نظر أو أي إجراء يتبع عادة في مثل هذه القضايا ..لكنه الإمبراطور وهو فوق القوانين والدساتير والأنظمة والتشريعات بل والدول غالبا خاصة كدولتنا ..؟!!

وبصراحة القول وحين سمعت قصة أخينا نصحته بعرض قضيته أمام الرأي العام بحيث تكون بلاغ للسلطات المعنية ومنها القضائية التي نطلب منها التكفل بحمايته من أي تطفل او استعداء له شخصياً او لمنزله او أطفاله من قبل زبانية رجل الاعمال الرسميين والغير رسميين فلا داع ان نتكلم عن نفوذ الرجل المعروف. كما نطالب بفتح تحقيق شامل محايد للقضية ورد اعتباره أمام الموظفين وكل علاقات الفندق واعادته إلى عمله مرفوع الرأس

وفي الاخير احب ان اذكركم ان جزيرة صغيرة هزمت القائد العظيم نابليون، فهل تعتقدون ان قوم طالوت( أخينا الضحية ) من مشائخ و اعيان و وجاهات مديرية ( القفر ) سيقبلون بهذا الظلم ليمر مرور الكرام على أحد أبنائهم المنتمي لأسرة معروفة مهما كان جبروت خصمهم؟ فيما لو دعاهم لنجدته.
فلنتابع و ننتظر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى