بمشاركة رابطة “معونة” وشركائها اختتام الدورة 54 من 11 سبتمبر إلى 13 اكتوبر حول حقوق الانسان

 

جنيف – عين اليمن الحر – يمن المستقبل

أصدر فريق رابطة معونة لحقوق الانسان والهجرة وشركائها مركز جنيف الدولي للعدالة في الدورة 54 بمجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في جنيف والتي انعقدت من الفترة 11 سبتمبر حتى 13 اكتوبر2023م تقريرا وبيانا ختامي بعد شهر كامل من المشاركة والجلسات والحوارات التفاعلية والندوات المصاحبة، وتقديم عدد من الاحاطات الشفهية والمكتوبة في مختلف القضايا المدرجة في جدول اعمال الدورة منذ اول.

تضمنت أعمال الأسبوع الأول في الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان الإثنين 11 سبتمبر 2023 حيث افتتح مجلس حقوق الانسان دورته 54 ببيان من ممثل دولة جامبيا عبر فيه عن اسفه بشأن الزلزال الذي حدث في المغرب, واعربت جميع الدول عن اسفها وتضامنها مع المغرب، كما تناول المجلس التحديث الشفهي للمفوض السامي، حوار تفاعلي مع آلية التحقيق المستقلة في ميانمار، حوار تفاعلي حول تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن سريلانكا، وحوار تفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في أفغانستان.


أبرز ما اشار اليه المفوض السامي لحقوق الانسان أن “هناك اكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من التشرد وخاصة المنحدرين من أصل افريقي”.

أم يوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 فقد عقد المجلس حوارا تفاعلي حول تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن افغانستان والسودان، والعنف الناتج عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

استمرار انعقاد الاجتماعات

يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023 تم الاتفاق على ” إنشاء عمليات العدالة الانتقالية . في السياقات الانتقالية في أعقاب نزاع مسلح أو نظام استبدادي، لمعالجة إرث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، وفي يوم الخميس 14 سبتمبر 2023 تم مناقشة تأثير التدابير القسرية الانفرادية على الحق في التنمية، والتمتع بحقوق الإنسان” حتى هدفي التنمية المستدامة 2 و 3 القضاء على الجوع والصحة الجيدة).

كما تم مناقشة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعافي من كوفيد19 وما تعرض له كبار السن حيث: “أفادت منظمة الصحة العالمية أن سدس كبار السن في العالم واجهوا عنف في حياتهم.”

في هذه الجلسة تقدمت رابطة معونة لحقوق الإنسان وجنيف الدولي للعدالة، ببيان شفهي يطالبان الأمم المتحدّة بالتركيز على الانتهاكات في اليمن من خلال بيان مشترك ألقته يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، الناشطة جوليت ويشنر، ضمن المناقشة العامة للتقرير الشفهي الذي قدّمه المفوّض السامي لحقوق الإنسان في افتتاح الدورة 54 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان.


حقوق الانسان في سوريا واثيوبيا

المجلس يستكمل النقاش العام تحت البند 3, ثم حوار تفاعلي مع اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا، ثم حوار تفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في روسيا وميانمار، وكذلك ما يواجهه المدافعين عن البيئة من صعوبات ونميز وهشاشة مثل ذوي الاعاقة والنساء مع وجوب الاستماع إليهم.

رئيس اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا: نؤكد على فداحة الجرائم التي ترتكبها كل الفصائل في أثيوبيا وتداعياته على السلام والانتهاكات في تيجراي ترقى لجرائم حرب وفي بلا روسيا وبوروندى، وتمت دعوة المجتمع المدني بالتعاون لإنشاء مؤسسة خاصة للمخطوفين في سوريا. بالإضافة غلى مناقشة وضع حقوق الإنسان في أوكرانيا، وحوار تفاعلي مع البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن جمهورية فنزويلا البوليفارية.

كما تم افراد حلقة نقاش حول التنمر عبر الإنترنت ضد الأطفال، وحقوق الشعوب الأصلية، وتم التركيز حول ما وصفته منظمة الصحة العالمية التنمر في مرحلة الطفولة بأنه مصدر قلق كبير للصحة العامة وكيف أن له عواقب صحية وجسدية وعقلية خطيرة, سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

نتائج الاستعراض لبعض الدول

استكمال البند 6 : الاستعراض الدوري الشامل، وتم اعتماد نتائج استعراض الدول الآتية (رومانيا، مالي، الجبل الأسود، جزر البهاما، بوروندي ولوكسبورغ)

رومانيا: 251 توصية، تم قبول 208 وتم اخذ العلم ب 28، مالي: 275 توصية، تم قبول 219 وتم اخذ العلم ب52 الجبل الاسود : 247 توصية تم قبول 226 وتم اخذ العلم ب 21 جزر البهاما: 233 توصية، تم قبول 162 وتم اخذ العلم ب69 بوروندي: 287 توصية تم قبول 204 وتم اخذ العلم ب83 لوكسمبورغ : 254 توصية، تم قبول 232 وتم اخذ العلم ب22

استكمال البند 6: الاستعراض الدوري الشامل، وتم اعتماد نتائج استعراض الدول الآتية (بربادوس، الإمارات العربية المتحدة، إسرائيل، ليختنشتاين و صربيا)، ثم نقاش عام حول البند 6

بربادوس : 224 توصية، تم قبول 129 وتم اخذ العلم ب86 الإمارات العربية المتحدة: 323 توصية تم قبول 198 وتم اخذ العلم ب 125 إسرائيل: 320 توصية تم قبول 156 وتم اخذ العلم ب 154 ليختنشتاين 184 توصية, تم قبول 132 وتم اخذ العلم ب52 صربيا: 256 توصية, تم قبول 229 وتم اخذ العلم ب20

الجدير بالذكر ان رابطة معونة لحقوق الانسان وشركائها شاركتا في الاسبوع السابق ببيانين كتابيين حول الاستعراض الدولي الشامل دعما لتقرير الامارات وفرنسا، وتم نقاش دوافع الكراهية الدينية وأسبابها وآلية الخبراء الدولية المستقلة لتعزيز العدالة العرقية والمساواة في إنفاذ القانون وضرورة ايجاد مبادرات تدريب موظفي إنفاذ القانون والسلطة القضائية والجهات الفاعلة الدينية والمعلمين والإعلاميين في مجال مكافحة الكراهية الدينية، وضرورة ايجاد مبادرات تدريب موظفي إنفاذ القانون والسلطة القضائية والجهات الفاعلة الدينية والمعلمين والإعلاميين في مجال مكافحة الكراهية الدينية، كجزء من نهج شامل يدمج محو الأمية الدينية، والفهم والحساسية بشكل أفضل، واتخاذ تدابير واضحة لمعالجة التمييز.

كما تم نقاش عام حول البند 7, ثم نقاش عام حول البند 8. حول فلسطين حيث أحيت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو الماضي الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني حيث تم تدمير أكثر من 500 مدينة وقرية فلسطينية, وشرد بالقوة ما يزيد عن 900 ألف فلسطيني هم الآن أكثر من 6 ملايين لاجئ.

المنحدرين من أصوب افريقية

تم عمل الحوار التفاعلي بشأن تقرير المنتدى الدائم المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي، ثم نقاش عام حول البند مع التأكيد على أنه لا تزال حقوقهم تنتهك حول العالم، والتي تعتبر انتهاكات للحقوق الأساسية للإنسان.

كما عقدت منظمة معونة ندوة بعنوان: نحو محاسبة الميليشيات عن انتهاكات حقوق الإنسان ومركز جنيف الدولي للعدالة، بالاشتراك مع عدّة منظمات غير حكومية، ندوةً على هامش اجتماعات الدورة 54 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 9 أكتوبر 2023، طالبت فيها بضرورة أن تتخذ الجهات الدولية إجراءات فعّالة لمحاسبة الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأوضح المتحدّثون أنّ الميليشيات المسلّحة قد عزّزت قوّتها وسلطتها في السنوات الأخيرة، ولا سيما في العراق واليمن، مما يشكل تهديداً مباشراً للسكان في هذه البلدان، وذلك بشكل أساسي من خلال ممارسة الاعتقالات القسرية والاستخدام الواسع النطاق للاختفاء القسري والإعدامات خارج القضاء.

وتحدّث في الندوة كلّ من السيدة ألبان بوفيت بالاسكو، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدّة للاختفاء القسري، والسيد محمد علاّو، رئيس رابطة معونة، والدكتور مارتن براون، الباحث في مركز جنيف الدولي للعدالة، ورماح هادي الجباري، رئيس المرصد الإعلامي اليمني، وادار الندوة السيد هادي الأسودي، رئيس مركز حقي لدعم حقوق والحرّيات.

في يوم الاربعاء 10 اكتوبر ناقش مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة تقرير المفوضية السامية لحقوق الانسان بخصوص اليمن في اطار البند العاشر بناء القدرات وتم في الجلسة القاء بيانات الدول والمنظمات غير الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى