النكسة ..53 عاماً على احتلال ما تبقى من فلسطين لا صوت يعلو فوق صوت المعركة

✍️ رانيا حدادين

في حرب النكسه سنة ٦٧ او (الايام السته كما يسميها العدو الصهيوني )التي نشبت بين اسرائيل وكل من مصر وسوريا والاردن ولبنان والعراق ، ادت الى احتلال اسرائيل: سيناء وقطاع غزه والضفه الغربيه والجولان ، وهي الحرب الثالثه بين اسرائيل والعرب .
نتائج هذه الحرب قائمه لوقتنا هذا فلا زالت الضفة الغربية محتله والقدس والجولان اصبحت جزء مهم لدى الاحتلال وما زلنا للان في تابعات مستمره ، قرى ابيدت وهجرت اصحابها ،وبناء مستوطنات اكثر ،ونتائجنا لليوم تعد نكبة ، فقد وصل عدد المعابر الداخليه الى ما يزيد عن ٣٠٠ معبر حسب هيئة الجدار واصبحت فلسطين المحرره محتلة الحدود بذكاء وعندما ترى خارطة الاراضي تجد التصميم للمدن المحرره كبحيره محاطه من جميع الاتجاهات ، وتحت الرقابه السياديه من العدو اذا اردت الدخول يجب ان تلتف لمسافات حتى تتجاوز ما يسمى التصريح الغير سهل اخذه ، وهنا تكمن الكارثة محتلين ومحررين بصورة الاعمى المبصر ، طريقنا امامنا لا نعي كيف ندخله .
نكسة تلوى الاخرى على امةً غفلة عن مقدساتها ، مجهود ضخم من ابنائها للمقاومة ولكن يجدون الاسر والشهادة نتائج محققه لمقاومتهم لا اكثر ، اما المحتل فلا تغفل له عين ، تعيش بقلق دائم ابنائها مسلحين ، يهابون المواجهه ويتسلطون ببارود اجوف لا يسمع الفلسطينيين ضجيجه حتى لو كلفهم ذلك الشهاده ، لانهم وبأختصار تلدهم امهاتهم احرار مهيئيين للشهادة .
ونعود للمشهد بالداخل الانقسامات السياسية مع تواجد الاحتلال يحمل ابنائها وجعٌ اكبر ، نسمع روايات ونرى اعدامات ، وامةً عربية مغيبه وذاك المحتل يحيك الخطط ليبقي الانقسام لسياسة السيادة واضعاف القوة ، هل نعود لنكسة اخرى هل معطيات الداخل والخارج تشير اننا نعيش نكسة مؤلمة اكبر من حرب ال ٦٧ ، وما زلت لا اعي هل الخلل بنا فعلاً ام نحن من نستحدث الخلل لنفعل ما نشاء .
اذا النكبه او النكسة مصطلح فلسطيني ، النكبة ترمز الى التهجير القصري الجماعي والنكسة هي اكتمال المشهد للتهجير واتاحت الفرص لأسرائيل التوغل اكثر فالنتائج النهائيه.

حوالي 28 % من اللاجئين يعيشون في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن و9 مخيمات في سوريا و12 مخيما في لبنان و19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة”.
وهناك عدد لا بأس به لا ملاذ له . نقطة ضوء على النكسة الفلسطينيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى