السلام العالمي في اليمن

✍🏻امين.اليفرسي

بالمفتوح ونقولها مدوية يسمعها العالم
اذا كان العالم والامم المتحدة ومجلس الامن والدول العظمى ودول المنطقة
يبحثون عن سلام و حل عادل لهم في اليمن على حساب معانات الشعب اليمني ونساءه واطفاله
بقتلهم وتشريديهم وتجويعهم
واذلالهم وعلى حساب وطنهم ونهب ثرواتهم والتحكم في قرارهم وارادتهم
فان اليمن لن تستقر لهم
وستبصح كارثتها ضررا عليهم وعلى مصالحهم
فعلى العالم اليوم ان يدرك جيدا ان استقرار اليمن وامنها وسيادتها هو استقرار للعالم والمنطقة
و يتوجب عليهم ان يبحثوا اولا عن حل عادل لكل الشعب اليمني بدعم جهود السلام الحقيقية وانجاح الحوار اليمني اليمني والمصالحة الوطنية الشاملة بعيدا عن اي تدخلات اقليمية او وصاية دولية
او املاءات من اي جهة كانت
وعلى ان يساعدوا اليمنين
في الحفاظ على وطنهم وسيادته واستقلاله من كل الطامعين فيه وفي ثرواته وجزره وموقعه الاستراتيجي الخطير
عند ذالك فان اليمن
سيمنح السلام والامن والاستقرار للمنطقة والعالم
ويمد يد التعاون مع الجميع
فاليمن عبر التاريخ مهد السلام ولم تكن في اي يوم مصدر خطرا على دول الاقليم والعالم
ولكن التدخلات الاقليميةوفرض عناصرها واجندتها على اليمن والوصاية الخارجية وطمع الدول الاقليمية والدولية في اليمن وموقعها وثرواتها وجزرها
ومضيقها
هي من شكلت خطرا وكارثة على اليمن وشعبها
لتشكل اليوم خطرا على المنطقة والعالم
فعلى الجميع اليوم سواء دول الخليج او ايران او دول العالم ان يدكروا جيدا ان تحمل الشعب اليمني من شرقه الى غربه وشماله وجنوبه على اسوء وابشع كارثة انسانية عرفها العالم ليس من فراغ ولكنه اصرار قوي على تشبث وتمسك اليمنين بوطنهم دافعين بحياتهم من اجل الوطن
في ثنائية فريده
صراع ومواجهة وتحمل الموت من اجل البقاء والبقاء،من اجل الوطن
فارفعوا عدوانكم ووصايتكم واجندتكم وتدخلاتكم ومشاريعكم عن اليمن وشعبها
واتركوا اليمن لليمنين فهم اخبر الجميع بانفسهم ووطنهم
وسوف يعم الامن والسلام والتعايش كل ارجاء اليمن والمنطقة
ويعيش الجميع